أبوظبي تتوج الفائزين بلؤلؤة الصحافــــة الرياضية العالمية

  • 12/17/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية عن أسماء الصحافيين الفائزين بجوائز فئاتها التسع، وذلك ضمن حفل التكريم الذي أقيم في عاصمة الإبداع أبوظبي أول من أمس، في فندق جميرا بأبراج الاتحاد، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة. حضر حفل توزيع الجوائز أيضاً معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد إبراهيم المحمود، رئيس أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب، ومحمد المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومحمد الكمالي، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية. وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وجياني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ولجنة تحكيم الجائزة، برئاسة الصيني ياو مينج، وعدد من الشخصيات الرياضية العالمية والمحلية، تقدمهم النجم الإيطالي ديل بييرو، لاعب منتخب إيطاليا، وإليوفينتوس السابق، وعمر عبد الرحمن، لاعب المنتخب الوطني ونادي العين. واستهل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الحفل بكلمة رحب فيها بالضيوف، ووجه التهنئة إلى المرشحين والفائزين.. مؤكداً معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي اهتماماً كبيراً بقطاعات الرياضة بكل أنواعها وفروعها، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، موضحاً أن الدولة استضافت خلال السنوات الماضية أكبر الأحداث الرياضية مثل الفورمولا 1، والغولف، وسباقات الخيول العالمية، وغيرها من الألعاب الفردية والجماعية. كما أشار معاليه إلى أن الرياضة من أهم الوسائل التي تقرب الشعوب وتنقل الثقافات وتزيل الحواجز والعوائق بين المجتمعات، وروح الرياضة تجمع الجميع ولا ترتبط بلغة أو عرق، وأن المنافسة الشريفة تجمع الجميع تحت راية الرياضة للجميع، موضحاً أن الصحافة الرياضية تسلط الضوء على مجهود القطاع الرياضي في مختلف أرجاء المعمورة، وحتمي أن يولي المجتمع اهتماماً كبيراً بتشجيعهم كي يواصلوا العطاء. واختتم معاليه بتوجيه الشكر إلى لجنة تحكيم الجائزة برئاسة بطل السلة العالمي الصيني ياو مينج، والقائمين عليها حتى خرجت بأبهى صورة، وثمّن معاليه دور أبوظبي للإعلام في تنظيم هذا الحدث المتفرد، مما يعكس الصورة المضيئة للعاصمة أبوظبي. تتويج أعقب ذلك كلمة جايني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، عن الجائزة وفكرتها وأهدافها، وعقب ذلك تم عرض فيديو ضم مجموعة من الاستعراضات الفنية بحبات اللؤلؤ، ثم انطلقت مراسم تتويج الفائزين. ويعد الحفل تتويجاً للجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة لجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، والتي طافت جميع أنحاء العالم برحلة استغرقت ستة أشهر لإيجاد أبرز الإعلاميين المتخصصين في الرياضة، ومن مختلف أنحاء العالم، وحثهم على المشاركة في جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية التي تعد أول جائزة دولية مكرسة لتكريم التميز في صناعة الإعلام الرياضي. وكانت البداية مع فئة الكتابة بفئتيها العمود، وأعلنت لجنة التحكيم عن فوز الغاني فايفي أنامان بالجائزة التي سلمها له معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، حيث جاء مقال فايفي تحت عنوان البلاك ستارز يطعنون الأمة بدم بارد، وتحدث فيه عما فعله لاعبو غانا خلال كأس العالم الأخيرة، وامتناعهم عن التدريب بسبب المستحقات المالية.. وحصل فايفي على 10 آلاف دولار وتميمة اللؤلؤة، ونافسه في هذه الفئة ملفان آخران، هما ماذا تبقى من هيسيل للكاتب الإيطالي فرانسيسكو كاريماني، والخروج من الظلام للألماني نيدو بوهانيس، وحصل كل منهما على خمسة آلاف دولار جائزة المركزين الثاني والثالث. لعبة الأغنياء أما فئة الكتابة الثانية وأفضل قطعة فكانت الجائزة من نصيب الهندي ميهير فاسافدا من صحيفة أنديان إكسبريس، وحصل على الجائزة عن موضوع تحت عنوان فقراء في لعبة الأغنياء، وتحدث عن إمكانية أن يكون منتخب بوتان صاحب المركز الأخير في تصنيف الفيفا والبلد الأكثر فقراً في العالم، ضمن المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم في يوم من الأيام.. وسرد مأساة هذا المنتخب، والفقر الذي يعانيه، وسلمه الجائزة المدير العام لهيئة الصحة في أبوظبي، ونافس ميهير في هذه الفئة الكاتب مارتن مازور من الأرجنتين بموضوع تحت عنوان قصة أليكسيس سانشيز، والكاتب الروسي نيكولاي دولجوبولوف بموضوع تحت عنوان كرة القدم عام 1943. أما ثالث جوائز ليلة تكريم المبدعين فكانت مع فئة التصوير التي ضمت فئتين: الأولى إنجاز يحبس الأنفاس، وفاز بها المصور الكوبي إيريك لوبيز ريكاردو بصور حملت عنوان النساء لسن مجرد ظلال وسلم ريكاردو الجائزة محمد الكمالي، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية. أما ثاني فئات التصوير، وهي صورة تبرز انفعالاً، فكانت من نصيب المصور الهولندي روبرت فيتمان، بصورة لفتاة معوقة حملت عنوان لقد فزت الآن، وسلمه الجائزة البطل الأولمبي الإماراتي للمعاقين محمد خميس.. ونافس في هذه الفئة كل من الألماني كاي شويرا بصورة بيب جوارديولامدرب بايرون ميونيخ ولاعبه الفرنسي ريبيري تحت عنوان استمع لي، والمصور ساشا فروم من ألمانيا أيضاً، بصورة موجة المتسابقين وهي لسباق اختراق الضاحية الأشهر في أوروبا. تعليق صوتي كما صعد على منصة التتويج في فئة التعليق الصوتي وفاز بها دانيال ريتشي من راديو 24، وسلمه الجائزة المعلق الرياضي الإماراتي الشهير علي سعيد الكعبي، كما صعد الألماني ستيفان نيستلر على منصة التتويج، ليحصد لؤلؤة فئة المدونان بتحقيق تحت عنوان صغير على خطر الموت، وسلم الفائز الجائزة محمد المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. في حين صعد محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام على منصة التتويج، ليسلم الألماني هانز بواكيم سيبلت جائزة أفضل فيلم وثائقي بفيلم المنشطات سري للغاية العالم الأخر لألعاب القوى، ونافسه فيها الموثق بهوجراج بهات من نيبال بفيلم سونالكالي.. والإيطالي أيمانويلا أوديسيو بفيلم هيسيل، ويعد الألماني هانز يواكيم هو الوحيد الذي صعد على منصة تتويج جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية مرتين، حيث حصد أيضاً جائزة أفضل تحقيق صحفي حول الموضوع نفسه، وسلم هانز جائزة أفضل تحقيق صحفي النجم الإيطالي ديل بيرو. وفي الفئات الخاصة التي تم تخصيصها لمن قدموا إسهامات في مجال الرياضة بشكل عام، فاز الصيني هي زو بجائزة أفضل فيديو متسلسل، وسلمه الجائزة النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن، كما تم تكريم الأيرلندي جيمي ماجي على مسرح الحدث بصفته واحداً من الشخصيات التي نذرت نفسها لخدمة الرياضة حياة نذرت للرياضة، وحصلت صحيفة ليكيب على جائزة أفضل تطبيق. أما جائزة الحدث الكبرى مبادرة من أجل عالم أفضل، وهي عبارة عن أفضل تغطية لصحيفة لمشروع خيري يخدم الرياضة أو أي مشروع خيري آخر، فقد فاز بها البريطاني بول ريد لي من صحيفة ذا ناشيونال عن تغطية مشروع أطفال الشوارع لمؤسسة كرستينا للأعمال الخيرية، وسلمه الجائزة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان. الرميثي: الجائزة محفزة لإعلامنا العربي والمحلي قال معالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب قائد عام شرطة أبوظبي عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، إن الجائزة ستحفز الإعلام العربي والإماراتي خاصة إلى تقديم الأفضل، فكما أننا نتمنى أن تتأهل منتخباتنا على المستويات العالمية والأولمبية، نتمنى أيضاً أن يكون إعلامنا منافساً على المستوى العالمي.. ويأتي ذلك بالعمل الدؤوب والتخطيط السليم، وأن يكون الهدف الأسمى هو الإبداع والابتكار، مؤكداً أنه على ثقة بأن إعلامنا سيكون منافساً قوياً في النسخة المقبلة، خصوصاً أن بيئة البيئة محفزة والإمكانيات متاحة. وأوضح أن الجميع فائز، لكن الجائزة الأفضل هي لشركة أبوظبي للإعلام التي قدمت هذه المبادرة إلى المتميزين في العالم، وأن كل مبادراتها تعزز من مكانة الإمارات على المستوى العالمي، وتضم الكثير من الكوادر الإعلامية المؤهلة لحصد الجوائز في كل المجالات. جهدوأضاف نائب قائد عام شرطة أبوظبي عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي: لزاماً علينا أن نكرم الإعلاميين كما نحتفي باللاعبين والإداريين المتميزين.. وذلك يصب في مصلحة الرياضة بشكل عام، ولا يجب أن ننسى هؤلاء الإعلاميين الذين يجتهدون ويتابعون على مدار اليوم غير مكترثين بضغوطات الحياة من أجل تقديم كل ما هو جديد ومتميز في عالم الرياضة، كما يحررون بفكرهم الإيجابيات ويقدمون حلولاً للسلبيات. تكريم من جانبه، محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب، يمثل حفل التكريم أفضل ختام لجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، كما يؤكد جهود العاصمة أبوظبي في تطوير المواهب الصحفية المتميزة في كتابة الأخبار الرياضية. وأضاف المحمود: سنستمر في أبوظبي للإعلام الذي تعد من أبرز الشركات الإعلامية الرائدة في المنطقة في تقديم الدعم وتشجيع المواهب ومن الجوانب كافة، التي يمكن أن تساهم في تطوير الإعلام، وذلك بهدف الارتقاء بالإعلام الرياضي إلى مستوى أعلى من التميز.. مؤكداً أن استضافة أبوظبي لهذا الحدث الكبير تعطينا زخماً لعملية التطوير الإعلامي. كما أنه يحتفي الحدث، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وتستضيفه شركة أبوظبي للإعلام، بالإعلاميين الرياضيين، الذين قدموا أبرز أعمالهم الصحفية وإنجازاتهم المؤثرة على الساحة العالمية، وساهموا في نقل أجواء الإثارة والتشويق التي تشهدها الإنجازات الرياضية في العالم لجمهور المتابعين. ومن خلال استعراض الأفضل في مجال الإعلام الرياضي وتكريمه تهدف الجائزة إلى تطوير جيل جديد من الموهوبين وتشجع على التميز في هذا المجال. موضحاً، أن الحفل يأتي بعد جولة استمرت على مدار ستة أشهر زارت خلالها اللجنة التنفيذية 14 دولة و15 حدثاً رياضياً من أكبر الفعاليات الرياضية ومنها نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في برلين والأولمبياد الخاص في لوس أنجليس والألعاب الأوروبية في باكو، وفي كل وجهة كانت الدعوة توجه للإعلاميين لتقديم أعمالهم الصحفية للمشاركة في الجائزة. العريفي: الغياب لا يقلل من كفاءة إعلامنا أكد سهيل العريفي، المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، أن غياب الوجوه العربية عن الجائزة لا يقلل من عمل إعلامنا، ونحن نعترف به كإعلام قوي ومتميز، وأن استضافة النسخة الأولى حافز على تقديم الأفضل والمشاركة في النسخ المقبلة، خصوصاً أن الإعلام الإماراتي الرياضي يتصدر الصفوف في كل المناسبات، ويحصد الجوائز القيمة، ونحن نشكره على ذلك وعلى دعمه للرياضة بشكل عام. وأضاف أن الجائزة تعزز قيمة التميز في كرة القدم، وهي اللعبة الشعبية الأولى، وبالتأكيد فإن التطور في مجال الإعلام الرياضي يسهم في تطويرها. مشدداً على أن استضافة اللؤلؤة تعزز من مكانة الإمارات عالمياً، وأنها أصبحت قبلة للمتميزين في الإعلام الرياضي، متقدماً بالشكر إلى محمد إبراهيم المحمود وشركة أبوظبي للإعلام على هذه المبادرة الرائعة، والتي هي واحدة من المبادرات المعززة لريادة الدولة. المبارك: اليوم نستحضر تكريم الإعلاميين أوضح محمد خليفة المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أن الإعلام الرياضي له دور فاعل في تبني القضايا الرياضية. وعلى الرغم من المتاعب والمصاعب التي تواجه الصحفي، إلا أنه لا يكترث بذلك في سبيل تقديم هذه المواد الصحفية إلى الجماهير، وقد طرحت الجائزة عدداً من القضايا المهمة، وعلى سبيل المثال في فئة الوثائقي، رأينا العمل الكبير في (سري للغاية) الذي أخبرنا عن الحياة الخفية للرياضيين وكشف معلومات مهمة كانت خافية على الجميع. وأضاف، الحفل جاء مميزاً في كل تفاصيله وفقراته، وقدم للعالم وجهاً مشرقاً للعاصمة أبوظبي؛ وهو خطوة للمستقبل، استقطبت اهتمام الإعلاميين الرياضيين في العالم، وأكدت في الوقت نفسه دورهم المجتمعي؛ وأن النسخة الأولى من جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية نجحت بامتياز، وكل الشكر لأبوظبي للإعلام على هذا الجهد، وللاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والمحكمين.

مشاركة :