«أعضاء الوطني»: القراءة تعزيز للمعرفة بين أفراد المجتمع

  • 12/6/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2016 ليكون عاماً للقراءة سيكون له الدور الكبير في تعزيز المعرفة بين أفراد المجتمع، وتحقيق مزيد من الإنجازات إلى جانب تشجيع البحث العلمي في مختلف القطاعات. وقالوا إن هذه المبادرات الرائدة التي تركز على تنمية المجتمعات من شأنها أن تدفع عجلة النمو والازدهار وتعمق المعرفة لدى شرائح المجتمع، مما ينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية التي يتم تحقيقها في الدولة، كما أنها توجه بإنشاء جيل قارئ وتشجع على الحراك الثقافي، وأكدوا أن المبادرة الهادفة والكريمة ستجعل الإمارات منارة للعلم والمعرفة. التميز والارتقاء وأكد مطر سهيل اليبهوني عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن قيادتنا الرشيدة تسعى دوماً إلى غرس قيم التميز والارتقاء إلى أعلى سلم التفوق العلمي والصناعي، مشيراً إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ستقودنا إلى المستقبل القائم على المعرفة والبحث العلمي، والطريق إليها لا يكون إلا عبر القراءة الهادفة. وأضاف: من المهم أن نعلم أن القراءة تحتاج إلى جهد منا، مقارنة بالأمم المتقدمة التي تقرأ في كل لحظة من أوقات فراغها، حسب ما نشاهده خلال سفرنا، ومبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، جاءت في وقتها لوضع أسس واستراتيجيات القراءة لدى كل الأعمار، وبصفة خاصة للطلاب والطالبات لنخرج من دائرة أزمة القراءة إلى إدمان القراءة. مردود إيجابي وأكد سالم بالنار الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، بأن يكون عام 2016 المقبل، عاماً للقراءة، تشير إلى أن توجيهات سموه نابعة من وعيه وإحساسه بأهمية القراءة ودورها في نشر المعرفة والبحث العلمي، وهي ما تؤهل المواطن بأن يكون على وعي وإدراك في مختلف المعارف والثقافات، ويكون مردودها كبيراً على الوطن. وقال: يأتي دورنا في العمل على تحبيب مفهوم القراءة لدى أفراد المجتمع كافة، من خلال الورش والمحاضرات التوعوية وإشعارهم بأهمية القراءة، التي تقودنا إلى شتى حقول المعرفة، وتميزنا عن باقي البلدان، وتصل بنا إلى قمة التميز والإنجاز، وهذا التميز لا يكون إلا بالقراءة. أساس المعرفة أكد مروان بن غليطة عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن حكومتنا الرشيدة تهتم بالقراءة لأنها أساس المعرفة، والأمم لا ترتقي إلا بزيادة معارفها ومداركها، وقراءة كل مفيد يسهم في بناء الإنسان الإماراتي المتمكن، بحيث يكون عنصراً فاعلاً في المجتمع، ويساعد بمعرفته وخبراته في تحقيق رؤية القيادة، وطموح الشعب، مشيراً إلى أن القراءة تفتح المدارك، وتطلع على آخر ما توصل إليه العالم، وأفضل التجارب، وتكسب القوة والمعرفة في أي مجال من مجالات الحياة، لافتاً إلى أن الإنسان العارف لديه ميزة أفضل من الإنسان الجاهل. وأضافالحمد لله، وبفضل القيادة الرشيدة، الجميع اليوم يشارك في التنمية والتطوير الحاصل في الدولة، الأمر الذي يتطلب منا مزيداً من الجد والاجتهاد، ومواكبة طموحات قيادتنا، موجهاً نصيحة للآباء بالاهتمام بإيصال رسالة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الجيل الجديد. أمة اقرأ أكد سالم عبد الله حمد الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن هذه المبادرة العظيمة من القيادة الرشيدة، تؤكد مدى الاهتمام بتنمية ثقافة الوطن والمواطن، فالقراءة هي أساس بناء ثقافة الإنسان، ومعرفته، ونحن أمة اقرأ، وهو أمر رباني أولاً، والقيادة هنا تعيد التأكيد عليه لما للقراءة من دور كبير في النهضة والحضارة والتقدم، فما أجمل أن يعود الناس للقراءة والاطلاع. وأضاف: أن الكتاب هو المصدر الرئيسي للمعرفة والاطلاع، ولابد للإنسان أن يبحر في شتى مجالات المعرفة، ونحن بفضل الله لدينا العديد من المكتبات المكتنزة بشتى أنواع المراجع والمصادر والكتب، فلماذا لا نستغل هذه النعمة الجميلة. تصنع الحضارة ثمن صالح مبارك بن عثعيث العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، توجيهات القيادة الرشيدة بأن يكون عام 2016 عام القراءة، لأن القراءة تصنع الحضارة والتطور في مجالات الحياة كافة، وقارئ اليوم قائد الغد، وأنه مع الاهتمام في التطور العمراني الكبير، إلا أن الحكومة الرشيدة لا تنسى الجانب الثقافي لهذه الأمة التي يجب أن تتميز بالثقافة. المبادرات العملاقة وقالت عزة سليمان بن سليمان عضوة المجلس الوطني الاتحادي، بقيادتنا الرشيدة ستظل الإمارات سباقة وملهمة في أهم المجالات، وأن عام القراءة من المبادرات العملاقة التي تطلقها الإمارات، التي بلا شك ستمثل نقلة نوعية وبصمة شديدة الوضوح بالعالم العربي. وأضافت: أن القراءة مهمة للتعلم، وكذلك الانتقال التعليمي بالتكنولوجيا، ودولة الإمارات تهتم بصناعة الإنسان، ولذلك فهي تمنح أهمية للقراءة وتوجه بإنشاء جيل قارئ، وتشجع على الحراك الثقافي، وكما أبهرتنا الإمارات بإعلان عام 2015 عام الابتكار، الذي حفزنا جميعاً للإبداع والابتكار. نهضة الأمة قال أحمد محمد مبارك عضو المجلس الوطني الاتحادي إن إعلان عام 2016 بأنه عام القراءة في الإمارات، مبادرة عظيمة، وذات دلالة كبرى على اهتمام القيادة، ببناء الإنسان والنهوض بالدولة. وأضاف: أن التعلم يكون من خلال القراءة والاطلاع، فلا نهضة لأمة أقعدها الجهل، ولا نهضة لدولة دون القراءة والتعلم.

مشاركة :