مع بدء العد التنازلي ليوم الاقتراع في انتخابات المجالس البلدية في المملكة المقرر له يوم السبت المقبل، ارتفعت وتيرة الحركة بين المرشحين والمرشحات، فيما تحولت مقار الحملات الانتخابية إلى ما يشبه المطاعم ذات الخمس نجوم، خاصة بالنسبة للمرشحات، كونها المشاركة الأولى للمرأة في الانتخابات للفوز بعضوية المجلس البلدي التي كانت حكرا على الرجال في الدورتين السابقتين. وفيما يعرض المرشحون الـ(134) برامجهم الانتخابية في مخيمات مفتوحة، اتجهت المرشحات الـ(22) إلى الفنادق وقصور الأفراح والاستراحات، حيث يقدمن ما لذ وطاب من الأطعمة والمشروبات من خلال بوفيهات مفتوحة لجذب أكبر عدد من الناخبات والناخبين، ويخصصن أياما للنساء لتعريفهن ببرنامجهن الانتخابي، وأياما أخرى للرجال يستضفن فيها محاضرا مميزا للالتقاء بالناخبين وعرض برنامجهن الانتخابي. ولجأت إحدى المرشحات إلى إقامة حفلة شاي يومية في منزلها للترويج لحملتها الانتخابية، حيث تستقبل جاراتها وصديقاتها وقريباتها، مؤكدة «سيدات الحي هن نساء دائرتي الانتخابية، وبإمكاني الاستفادة من أصواتهن، وهن الأولى بالاستضافة من غيرهن، بعيدا عن الخسائر المادية.
مشاركة :