بلغ عدد المسجلين في برنامج الإمارات للتدخل المبكر، التابع لوزارة تنمية المجتمع، 180 طفلاً، كما ويستند البرنامج في تقديم الخدمات العلاجية للأطفال إلى لوائح وتعليمات مرجعية، تمثل دليلاً للتنفيذ الفعال، كما يطبق خططاً وأنشطة لتعزيز تأهيل الطفل خلال كل مراحل التعليم في فترة الطفولة المبكرة، كما وتركز خدمات التدخل المبكر على وحدة الأسرة، وانسجامها وتعاضدها للتمكن من استثمار مواردها في تعزيز نمو الطفل، وتحسين قدراته بشكل متواصل، خلال الأنشطة اليومية. ويهدف برنامج الإمارات للتدخل المبكر إلى الكشف المبكر عن الأطفال المتأخرين في النمو، والأطفال المعرضين لخطر التأخر النمائي، ودعم وتعزيز كفاءة وثقة الوالدين ومقدمي الرعاية لتوفير الفائدة المطلوبة من التدخل المبكر، وتحسين قدرات الطفل، والتدخل التربوي والنفسي والعلاجي للأطفال ذوي الإعاقة والمعرضين للخطر، والمتأخرين في النمو، ما يساعدهم على الاندماج والتكيف في المجتمع، تحسين فرص الأطفال ذوي الإعاقة للالتحاق ببرامج التعليم الشامل ومدارس التعليم العام وزيادتها. وتم تصميم خدمات برنامج الإمارات للتدخل المبكر بشكل مكثف ليناسب الاحتياجات في مختلف الأنشطة اليومية والحياتية، مع تقديم خدمات تدعم النتائج الإيجابية للأطفال والأسر والمجتمع وتعتمد على تركيز الجهود خلال السنوات الأولى التي تعد مرحلة مهمة. وتمت الاستعانة بفريق متعدد التخصصات، يعمل على تمكين الأسرة ضمن البيئة الطبيعية وفرص التعلم الطبيعية، ومساعدتها للوصول إلى الخدمات في البيئة التي يفترض أن يعيش فيها الطفل في الظروف المعتادة مثل المنزل، والحضانة، ومنطقة اللعب. 6 مجالات نمائية يتيح برنامج الكشف المبكر عن الأطفال المتأخرين نمائياً، في المرحلة العمرية الواقعة بين مرحلة الولادة حتى ست سنوات، ويتركز في 6 مجالات نمائية، تتضمن المجال الإدراكي، والحركات الكبيرة، والحركات الدقيقة، والمجال التواصلي، بالإضافة إلى المجالين الاجتماعي والسلوكي، والفحوص السمعية. ويقدم الفريق المتخصص المسؤول الخدمات العلاجية متعدد التخصصات، بما يكفل تطبيق خطط علاجية فعّالة ومتكاملة، حيث يضم أخصائياً اجتماعياً، وأخصائياً نفسياً، ومشرفاً تربوياً، ومدرس تربية خاصة، وأخصائي اضطرابات النطق واللغة، وأخصائي العلاج الطبيعي، وأخصائي العلاج الوظيفي، ومختصاً بعلاج المشكلات السمعية.
مشاركة :