تزايد استخدام الحوسبة السحابية في المملكة

  • 12/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف استطلاع أجرته دون أند برادستريت، قدم في منتدى "إعادة تشكيل ملامح المستقبل في التقنية المعلوماتية"، تزايد استخدام القطاع العام في المملكة لـ"الحوسبة السحابية". وقال رئيس إدارة السحابة في شركة في "إي إم سي" برايان جالاجر إن "الاستطلاع شمل 50 مشاركا من صانعي قرار تكنولوجيا المعلومات من مختلف مؤسسات وشركات القطاع العام في المملكة". وأضاف أن "الاستطلاع أوضح أن 44 % من الأفراد المستطلعة آراؤهم من المسؤولين يطبقون بالفعل، أو يخططون لتطبيق نموذج الحوسبة السحابية، وأن 28 % لديهم خطط لتبني نموذج السحابة الهجينة المتطور، للاستفادة من مزايا الأمن والتحكم والاعتمادية للسحابة الخاصة ومزايا قابلية التوسع المتزايدة وكفاءة التكلفة التي تتسم بها السحابة العامة". دور تقنية المعلومات شارك في المنتدى الذي أقيم في جدة أخيرا أكثر من 800 من كبار صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات، وغيرهم من الخبراء المتخصصين في هذا القطاع، بهدف تسليط الضوء على الدور الاستراتيجي لأقسام تقنية المعلومات، ودورها في تمكين المؤسسات من تلبية متطلبات بيئة الأعمال التنافسية دائمة التغير بكفاءة وفاعلية. وسلط المنتدى الضوء على المنافع التي يمكن للمؤسسات والشركات أن تجنيها خلال التطبيق الفعال لنموذج السحابة الهجينة، وخدمات الوسيط المتوافرة عن طريق السحب الخاصة والعامة، وهو ما يتيح التحكم الأفضل والاختيار الأمثل لتشغيل تطبيقات الأعمال. الإبداع والفعالية ذهب المنتدى إلى أن "مؤسسات تكنولوجيا المعلومات تتحمل مسؤولية تحقيق التوازن الأمثل بين الإبداع والفعالية من حيث التكاليف، كما أن دورها يتمثل في تمكين القطاعين العام والخاص، في تقديم الخدمات بالوقت الحقيقي، والتمتع بالفعالية المطلوبة لتلبية متطلبات الجيل الجديد من العملاء؛ الأمر الذي يساعد في استخدام الموارد الأمثل لتحقيق هذه الأهداف". الحلول المتاحة بحث خبراء تقنية المعلومات في المنتدى الحلول المتاحة لمساعدة أقسام تكنولوجيا المعلومات في الشركات على الاستفادة من قدرات المنصة الثالثة، والسحابة، والأجهزة المتنقلة، وقنوات التواصل الاجتماعي، والبيانات الكبيرة، بهدف تعزيز كفاءة التكلفة، وتحسين سرعة الاستجابة، ورفع مستوى الأداء. وتم في المنتدى استعراض سلسلة من العروض التقديمية، وورش العمل، حول التطبيق الفعال للبنية التحتية المتقاربة، وتكنولوجية "المعرفة بذاكرة الفلاش" لتحسين العمليات ذات المهمات الحرجة، وكفاءة التكاليف والإدارة وتعزيز المرونة ورفع مستوى مشاركة العملاء. جيل المعلومات يقول خبير التقنية المعلوماتي محمد أمين، إن "القوى المجتمعة للحوسبة السحابية، وشبكات التواصل الاجتماعي، وأجهزة الهواتف النقالة والبيانات الكبيرة أدت إلى نشوء ما نطلق عليه جيل المعلومات". وأضاف، "هذا الجيل يتميز بتواصله الدائم بشبكة الإنترنت، وإمكان الوصول إلى شتى المعلومات في جميع أنحاء العالم، خلال هواتفهم الذكية، والأجهزة الأخرى المتصلة بالشبكة". وأوضح أمين أن "هؤلاء العملاء يتوقعون الاستجابة في وقت حقيقي، وخدمات أسرع وأكثر فعالية، مما فرض متطلبات جديدة على الشركات، وأبرز حاجة المؤسسات إلى إعادة النظر في استثماراتها واستراتيجيتها فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات، لتلبية متطلبات هذا التطور الكبير في التوقعات، وللتكيف معه، وتحقيق النجاح في المستقبل".

مشاركة :