استخدام الحوسبة السحابية في المملكة يرتفع سنوياً بنسبة 7.5%.

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف استطلاع حديث أجرته شركة "دون أند برادستريت"، تزايد استخدام القطاع العام في المملكة العربية السعوديه لـ"الحوسبة السحابية"، وذلك خلال منتدى "إعادة تشكيل ملامح المستقبل في التقنية المعلوماتية" الذي عقد مؤخراً  في مدينة جدة .   ومن المتوقع ارتفاع حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في قطاع الصناعات التحويلية في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 7.5 بالمائة خلال الفترة من 2013 إلى 2018، وفقاً لتقرير صادر عن شركة " IDC" للأبحاث.   وبحث خبراء تقنية المعلومات المشاركون في المنتدى الحلول المتاحة لمساعدة أقسام تكنولوجيا المعلومات في الشركات على الاستفادة من قدرات المنصة الثالثة، والحوسبة السحابية، والأجهزة المتنقلة، وقنوات التواصل الاجتماعي، والبيانات الكبيرة، بهدف تعزيز كفاءة التكلفة وتحسين سرعة الاستجابة ورفع مستوى الأداء.   وأوضح الخبير في مجال الحوسبة السحابية "برايان جالاجر " أن الاستطلاع شمل 50 مشاركاً من صانعي قرار تكنولوجيا المعلومات من مختلف مؤسسات وشركات القطاع العام في المملكة ".   وأضاف أن "الاستطلاع أوضح أن 44 % من الأفراد المستطلعة آراؤهم من المسؤولين يطبقون بالفعل، أو يخططون لتطبيق نموذج الحوسبة السحابية، وأن 28 % لديهم خطط لتبني نموذج السحابة الهجينة المتطور، للاستفادة من مزايا الأمن والتحكم والاعتمادية للسحابة الخاصة ومزايا قابلية التوسع المتزايدة وكفاءة التكلفة التي تتسم بها السحابة العامة".     ومن جانبه، أوضح الخبير التقني محمد أمين أن القوى المجتمعة للحوسبة السحابية وشبكات التواصل الاجتماعي وأجهزة الهواتف النقالة والبيانات الكبيرة أدت إلى نشوء ما نطلق عليه “جيل المعلومات”.   وأضاف أمين، أن هؤلاء العملاء يتوقعون الاستجابة في وقت حقيقي وخدمات أسرع وأكثر فعالية، مما فرض متطلبات جديدة على الشركات، ويؤكد هذا على حاجة المؤسسات لإعادة النظر في استثماراتها واستراتيجيتها فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات لتلبية متطلبات هذا التطور الكبير في التوقعات وللتكيف معه وتحقيق النجاح في المستقبل.   الجدير بالذكر أن المنتدى عقد بمدينة جدة تحت شعار “إعادة تشكيل ملامح المستقبل” وشارك به أكثر من 800 من كبار صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات، وغيرهم من الخبراء المتخصصين في هذا القطاع، وذلك لتسليط الضوء على الدور الاستراتيجي لأقسام تكنولوجيا المعلومات في تمكين المؤسسات من تلبية متطلبات بيئة الأعمال التنافسية دائمة التغير بكفاءة وفاعلية.   وسلط المنتدى الضوء على المنافع التي يمكن للمؤسسات والشركات أن تجنيها خلال التطبيق الفعال لنموذج السحابة الهجينة، وخدمات الوسيط المتوافرة عن طريق السحب الخاصة والعامة، وهو ما يتيح التحكم الأفضل والاختيار الأمثل لتشغيل تطبيقات الأعمال.   وأكد المنتدى على أن "مؤسسات تكنولوجيا المعلومات تتحمل مسؤولية تحقيق التوازن الأمثل بين الإبداع والفعالية من حيث التكاليف، كما أن دورها يتمثل في تمكين القطاعين العام والخاص، في تقديم الخدمات بالوقت الحقيقي، والتمتع بالفعالية المطلوبة لتلبية متطلبات الجيل الجديد من العملاء؛ الأمر الذي يساعد في استخدام الموارد الأمثل لتحقيق هذه الأهداف".   وتم في المنتدى استعراض سلسلة من العروض التقديمية، وورش العمل، حول التطبيق الفعال للبنية التحتية المتقاربة، وتكنولوجية "المعرفة بذاكرة الفلاش" لتحسين العمليات ذات المهمات الحرجة، وكفاءة التكاليف والإدارة وتعزيز المرونة ورفع مستوى مشاركة العملاء.     المركز الاعلامي بالوزارة    

مشاركة :