العاهل عبد الله الثاني، الحكومة "إلى الاستمرار في اتصالاتها وجهودها الإقليمية والدولية، لوقف الخطوات الإسرائيلية التصعيدية وبلورة موقف دولي ضاغط ومؤثر لتحقيق ذلك". وأكد "ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ووقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق هذا الوضع، وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم". وشدد أن "الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك، وإيجاد أفق سياسي حقيقي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق على أساس حل الدولتين". ولفت أن "حماية القدس ومقدساتها ستبقى أولوية أردنية"، موجها الحكومة إلى "الاستمرار في تكريس كل الإمكانات اللازمة من أجل الحفاظ عليها، وعلى الوضع التاريخي والقانوني القائم، وعلى هويتها العربية الإسلامية والمسيحية". وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين. وصباح الأحد، اقتحم 545 مستوطنا إسرائيليا، ساحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، بحراسة مشددة من الشرطة، حيث استمر الاقتحام ثلاث ساعات، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية. ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل دعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية لاقتحامات للأقصى، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي. كما تشهد الضفة الغربية توترا قتل فيه الجيش الإسرائيلي 18 فلسطينيا منذ مطلع أبريل/نيسان الجاري، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.