أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، أن قادة اليمن الجدد «مستعدون للحرب» إذا فشلت جهود السلام مع المليشات الحوثيية، لكنه شدد على أنّ الأولوية تبقى إنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات، وقال العليمي مساء السبت في أول مقابلة إعلامية يجريها منذ تعيينه في الهيئة المكونة من ثمانية أعضاء: «خيارنا الأول السلام لكننا مستعدون للحرب». وقال: إنّ القوى المنضوية في المجلس «قادرة بدعم التحالف» بقيادة السعودية على تحقيق «انتصار ناجز» في مواجهة الحوثيين. وتخوض حكومة هادي المعترف بها دوليًا حربًا مريرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ 2014 ومناطق أخرى في شمال وغرب البلاد. وقال العليمي: «إنّ الظروف الصعبة التي وصل لها اليمن تحتم على الجميع مغادرة مربع المصالح الشخصية والحزبية من أجل تحقيق السلام». ويلتقي قادة المجلس الجدد خلال الأيام المقبلة في اليمن مع مبعوث الامم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ الذي زار صنعاء هذا الاسبوع لأول مرة منذ تعيينه في منصبه في سبتمبر الماضي والتقى قادة الحوثيين. وأوضح العليمي المدير السابق لمكتب هادي أن قادة المجلس سينتقلون بعدها «للداخل اليمني لأداء اليمين الدستورية»، دون أنّ يحدّد المكان على وجه التحديد. ولم يوضح كم من الوقت سينتظر المجلس الجديد الحوثيين للجلوس حول طاولة المفاوضات. ورفض الحوثيون المشاركة في مشاورات الرياض، لكن العليمي قال: «إذا كان هناك جدية لدى الحوثيين للحوار... لن نختلف على مكان عقد المفاوضات».
مشاركة :