أكد رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط أن «معركتنا هي بوجه من يريد إلغاء الجبل والهيمنة على الوطن، وسنخوض كل المواجهات في الانتخابات وبعدها كي نسترد الدولة التي خطفها (حزب الله) وإيران وميشال عون»، فيما يكرر «حزب الله» رفضه لتلك الاتهامات، ويقول إنه لا أحد يستطيع نزع سلاح «الحزب». وقام جنبلاط أمس بجولة على عدة قرى وبلدات في الشوف إلى جانب النائب المستقيل مروان حمادة، وشخصيات حزبية. وقال جنبلاط: «نسمع الكثير من الخطابات والاتهامات بحقكم وحقنا ونريد القول للجميع في 15 مايو (أيار) إن الجبل هو جبلنا، والأرض أرضنا، وهي أرض الكرامة والحق والوطن ولن نسمح لأحد بإلغائنا». وأكد «إننا نلتقي مع الأهالي كي نؤكد للذين لم نسمح لهم أن يأخذوا البلد في زمن الحرب فلن نسمح لهم أخذه في أي طريقة ثانية»، مضيفاً: «سنؤكد أن كل همنا في هذه المرحلة تحصيل حقوق الناس واستعادة ما تبقى من دولة، ولهذا في 15 مايو سنخوض المعركة ومعكم وبإذن الله سننتصر». وتعهد «بأننا سنمنع محاولات إسقاط الدولة ومحاصرة البلد، ونحافظ على ما تبقى من وجود الدولة والنصر بإذن الله، معكم في 15 مايو وستكونون أنتم صناع هذا النصر». في المقابل، قال عضو كتلة «حزب الله» النائب حسن فضل الله إن «المقاومة لا تنافس على سلطة ولا على مقاعد نيابية، وتتعرض لهجمة تحريض وتجنٍ لحساب جهات خارجية، لأن الذين يرفعون شعار نزع سلاحها يعيشون في الوهم، ويبيعون مواقف للكسب المالي، بينما هم لا يقدرون حتى على نزع الأشواك التي بينهم». وفي طرابلس في الشمال، رأى المرشح ضمن لائحة «لبنان لنا» النائب السابق مصطفى علوش، أن «(حزب الله) مهتم بالانتخابات، وهو يسعى للدخول إلى منطقتنا رغما عنا، أما إذا انتفضنا ووقفنا فنحن قادرون على التغيير». وقال خلال لقاء شعبي في منطقة باب التبانة: «ما دفعني إلى الترشح هذه المرة هي الوجوه التي قامت بالترشح في هذه الدورة من مهرجين وراقصين وأصحاب الثروات التي لا تعرف مصادرها وجماعة (حزب الله)، فعندما رأيت أن هذه هي الخيارات المطروحة، وجدت أنه من واجبنا إعادة الترشح من جديد لإعادة تمثيل المدينة والناس فيها، وعدم تسليم قرارنا ومصيرنا للأشخاص الذين نكلوا بنا وبالمدينة ووضعوا شبابنا في السجون وسمونا إرهابيين، وتاجروا من فوق ظهورنا».
مشاركة :