رفضت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اتهامات وزارة الخارجية الإسرائيلية لها، من خلال تلفيق التهم لها ومحاولة وصفها بالإرهاب، عادةً ذلك محاولة بائسة لتشويه دور الدبلوماسية الفلسطينية وعرقلته في فضح جرائم الاحتلال، وحشد أوسع إدانات دولية لحربه ضد القدس، ومقدساتها. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، إن هذه الاتهامات امتداد واضح للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وقيادته، مشيرةً إلى أن دولة الاحتلال بقادتها ومؤسساتها وأذرعها المختلفة اعتادت كيل الاتهامات ومهاجمة الدول والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة التي تدين انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، خاصة إجراءاتها وتدابيرها الهادفة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم بالأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس ومقدساتها بشكل خاص. وأكدت أن هذا الهجوم على الدور الوطني للدبلوماسية الفلسطينية ونجاحاتها يعكس حجم المأزق الذي تعيشه الدبلوماسية الإسرائيلية خاصة أمام الإجماع الدولي الواضح في إدانة اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى وعمليات القمع والتنكيل بالمصلين والمعتكفين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، مضيفةً بأنه يعبر عن فشل إسرائيلي واضح في إقناع المجتمع الدولي برواية الاحتلال الاستعمارية العنصرية بشأن القدس ومقدساتها. كما شددت على أنها ماضية في تفعيل المسار القانوني الدولي وصولاً لمحاسبة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي، وإنهاء احتلالها.
مشاركة :