إسطنبول / الأناضول وصفت حركة "حماس" الفلسطينية، الثلاثاء، التوغلات البرية للجيش الإسرائيلي باتجاه مدينة غزة بأنها "محاولة بائسة لتغطية فشلهم العسكري والأمني في السابع من أكتوبر (تشرين الأول الجاري) المجيد". جاء ذلك في بيان للحركة نشرته على حسابها في تلغرام، واطلعت عليه الأناضول. وقالت "حماس" إن "التوغّلات البرّية لجيش الاحتلال الصهيوني على محاور مختلفة من مدينة غزة، تحت غطاء كثيف من القصف الجوي والمدفعي؛ هي محاولة بائسة لمجلس حرب الاحتلال، لتحقيق إنجاز متوهّم لتغطية فشلهم العسكري والأمني وترميم صورتهم هزيمتهم الاستراتيجية في السابع من أكتوبر المجيد". وأوضحت أن "كتائب القسام والمقاومة الباسلة، تخوض معارك بطولية وتشتبك بقوة مع أرتال الدبابات والآليات العسكرية المتوغّلة شمال وجنوب مدينة غزة، وتوقع فيها خسائر مباشرة على أكثر من محور". وأشارت "حماس" إلى أن "الاحتلال (الإسرائيلي) يدفع بجنوده إلى غزة العزّة التي كانت وستبقى مقبرة للغزاة". في 7 أكتوبر الجاري، نفذت "حماس" هجوما على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة "غلاف غزة" وأسرت ما يزيد على 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة. وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه يخوض معارك "شرسة" مع مقاتلي حركة "حماس" في عمق قطاع غزة. جاء ذلك في بيان للجيش قال فيه: "تخوض قواتنا معارك شرسة ضد مسلحي منظمة حماس في عمق قطاع غزة". وأضاف: "هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي موقعا تابعا لحماس في شمال قطاع غزة. وتم إطلاق العديد من الأسلحة، بما في ذلك العبوات". من جانبها، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، إن آليات عسكرية إسرائيلية "عمقت توغلها" داخل شمال ووسط القطاع. وقال متحدث الوزارة إياد البزم، للأناضول، إن "آليات الاحتلال موجودة في شارع صلاح الدين (شرق) على أطراف مدينة غزة، وتحاول الوصول إلى شارع الرشيد (غرب)". ومنذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :