رفضا لسياسة الاعتقال الإداري. ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالتعاون مع مؤسسة مُهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، بمدينة غزة، صورا للأسيرَين خليل العواودة، ورائد ريان. والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بدون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 شهور، قابلة للتمديد. وحمّل عوض السلطان، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسيرين المضربَين عن الطعام، العواودة، وريان. وقال في كلمة خلال الوقفة: "إن الاحتلال الإسرائيلي كثّف خلال الأسابيع الماضية، من إصدار قرارات الاعتقال الإداري بحق الأسرى، وبعضهم كبار في السن، ومرضى يحتاجون لرعاية خاصة". وحذّر من تدهور الحالة الصحية للأسير خليل العواودة. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الأسيرين العواودة وريان، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري. ووفق النادي، فإن العواودة مضرب عن الطعام منذ 48 يوما، والأسير ريان منذ 13 يوما. من جانبه، أدان تامر الزعانين، المتحدث باسم مؤسسة "مُهجة القدس"، مواصلة إسرائيل "لسياسة الاعتقال الإداري". وقال في كلمة على هامش الوقفة: "الاعتقال الإداري التعسّفي مخالفة للقانون الدولي والإنساني". وأوضح أن المعتقلين الإداريين، ما زالوا يقاطعون المحاكم العسكرية الإسرائيلية، منذ الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي. ويقبع داخل سجون إسرائيل نحو 4450 أسير فلسطيني، بينهم أكثر من 530 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.