البيرة/ قيس أبو سمرة/ الأناضول نظّم عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، تضامنا مع الأسرى في سجون إسرائيل، وخاصة المضربين عن الطعام. وكانت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، قد دعت إلى وقفة إسنادية للأسرى المضربين عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري (دون تهمة). ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى، ولافتات تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل للإفراج عن الأسرى عامة، والمرضى والمضربين خاصة. وعلى هامش الوقفة، قال أمجد النجار، الناطق باسم نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن "إسرائيل ماضية في انتهاكاتها بحق الأسرى، وتواصل سياسة الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي". وبيّن في حديث مع وكالة الأناضول، أن الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري. وأشار إلى أن المضربَين في حالة صحية صعبة، وبيّن أن "عواودة" لا يقوى على الحركة، ويعاني من مشاكل في النظر، وانتظام نبضات القلب. وقال، إن "عواودة" دخل مرحلة الخطر على حياته، وسط تعنت السلطات الإسرائيلية بالنظر في مطالبه. والأسير عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا، جنوبي الضفة الغربية، ويُضرب عن الطعام منذ 90 يوما، فيما الأسير ريان من بلدة بيت دُقو، غربي القدس، مضرب منذ 55 يوما. والاعتقال الإداري، هو قرار عسكري بالحبس دون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد. وتعتقل إسرائيل داخل سجونها 4700 أسير فلسطيني، من بينهم ما يزيد عن 600 معتقل إداري، بحسب نادي الأسير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :