يعد الشاي من أكثر المشروبات شيوعا في المنطقة العربية، وخصوصا في شهر رمضان، لما يمده للجسم من نشاط ويقظة، كما أنه له تأثيرات إيجابية على صحة المخ والجسم بشكل عام. لكن هذا يعتمد على نوع الشاي الذي تتناوله، إذ ينصح خبراء التغذية بالابتعاد عن استخدام كمية كبيرة من السكر، لتفادي تأثيره الضار، كما نقل موقع «Eat This Not That». وإليك ماذا يحدث للجسم عن شرب الشاي: تفادي الجفاف يرتبط شرب الشاي بالعديد من الفوائد الصحية، أوضحها أن المشروبات تساعد على تجنب الجفاف. في حين أن الجفاف يمكن أن يسبب التعب والارتباك، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة نسبة السكر في الدم. وجدت دراسة فرنسية أن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم، ولاحظت أن المشاركين الذين شربوا كمية أقل من الماء أدى إلى زيادة خطر الإصابة بفرط سكر الدم. ولهذا فإن شرب الشاي يمكن أن يساعد في تأخير أو منع ظهور مرض السكري. الشاي الأخضر: ربطت أبحاث المشروبات المخمرة بالمساعدة في علاج الصداع وتعزيز فقدان الوزن وتحسين اليقظة العقلية، كما أنها مفيدة لمن يحاول خفض نسبة السكر في الدم. يحتوي الشاي الأخضر يحتوي على مركبات «البوليفينول» المفيدة، التي ثبت أنها تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم. كما أن مادة «الثيافلافينات» الموجودة في الشاي الأسود تساعد أيضًا على خفض نسبة السكر في الدم. الشاي الحامض الشاي ذو الطعم الحامض يساعد في خفض مستوى السكر في الدم. في حين أن الشاي الحلو عادة ما يرفع نسبة السكر في الدم، فإن الشاي الحامض، مثل شاي الكركديه، المصنوع من نبات الكركديه، له تأثير معاكس حيث ثبت أن لديه القدرة على المساعدة في خفض نسبة السكر في الدم. لا يعتبر شاي الكركديه مفيدًا لخفض نسبة السكر في الدم فحسب، بل أظهرت دراسة من جامعة أريزونا أيضًا أن الاستهلاك اليومي لشاي الكركديه مرتبط أيضًا بخفض ضغط الدم، حيث يعاني غالبية الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أيضًا من ارتفاع ضغط الدم. الشاي الأسود يدعم مستوى الجلوكوز الشاي الحلو ليس مثاليًا للحفاظ على مستويات السكر في الدم منخفضة، ولهذا من الأفضل استبداله بالشاي الأسود. وتشير دراسة من جامعة ماهيدول في تايلاند إلى أن الشاي الأسود عامل واعد مضاد لمرض السكري للتحكم في نسبة السكر في الدم، مما يعني أنه يساعد على خفض نسبة السكر في الدم.