مؤسسة التنمية الأسرية : يوم زايد للعمل الإنساني يجسد حرص القيادة الرشيدة على المضي بمبادئه الإنسانية

  • 4/19/2022
  • 23:26
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 19 أبريل/ وام / أكدت سعادة مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان كل عام يؤكد حرص القيادة الرشيدة على استذكار جهود الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتكريس مبادئه وأفكاره واستراتيجياته في العمل الإنساني غير المشروط بعرق أو لون أو جنسية. وقالت " كان الراحل أحد الشخصيات المؤثرة في المجال الإنساني العالمي، وامتدت أياديه البيضاء لتنتشل الكثيرين على مستوى العالم من دول وأفراد كانوا في حاجة للمساندة والمساعدة الإنسانية التي ساهمت في تخفيف معاناة وأوجاع الكثيرين". وأضافت أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ساروا على نهج زايد الخير، من خلال ما تقدمه الإمارات من دعم وأعمال إنسانية كبيرة يشهد لها العالم، وهي استمرار لما زرعه زايد الخير في نفوس أبنائه وشعبه وكل من يعيش على أرض الإمارات. وقالت إن تجربة الإمارات في مواجهة الجائحة العالمية "كوفيد19" إنسانيا أثبتت أن وطن زايد هو وطن للخير الكثير، حيث ضربت الإمارات أروع الأمثلة في الوقوف إلى جانب العديد من الدول لمواجهة الوباء". وأكدت أن هذا اليوم يأتي لتخليد مآثر وأعمال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، وحبه لعمل الخير، فأصبح يوم رحيله هو يوم لاستذكار جهوده الكبيرة لدعم الإنسان في كل مكان، فقد لقيت أعمال الشيخ زايد، أصداء كبيرة في المحافل الدولية تقديراً لجهوده الكبيرة حيث منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف "الوثيقة الذهبية" للشيخ زايد، باعتباره أهم شخصية لعام 1985 تقديراً لدوره البارز في مساعدة المغتربين على أرض بلاده وخارجها في المجالات الإنسانية والحضارية والمالية. وقالت " ساندت رؤية الشيخ زايد " طيب الله ثراه" في رفع المعاناة عن الكثيرين، كما ساهمت في دعم النمو الاقتصادي في الدول النامية وتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للمجتمعات المحلية التي تحتاج ظروفها المعيشية إلى تحسين، كما أن رؤيته "رحمه الله" عزّزت مفهوم المسؤولية المجتمعية، ودعم ثقافة التطوع، وإعلاء روح المبادرة والعطاء في نفوس الأجيال".

مشاركة :