قالت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن احتفاء دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني، يؤكد حرص القيادة الرشيدة على استذكار جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وتكريس مبادئه وأفكاره واستراتيجياته في العمل الإنساني غير المشروط بعرق أو لون أو جنسية، فقد كان أحد الشخصيات المؤثرة في المجال الإنساني العالمي، وامتدت أياديه البيضاء لمساعدة الكثيرين على مستوى العالم، من دول وأفراد كانوا في حاجة للمساندة والمساعدة الإنسانية التي أسهمت في تخفيف معاناة وأوجاع الكثيرين. وأضافت: «واصلت قيادتنا الرشيدة السير على نهج زايد الخير بما تقدمه الإمارات من دعم وأعمال إنسانية كبيرة يشهد لها العالم، وهي استمرار لما زرعه زايد الخير في نفوس أبنائه وشعبه وكل من يعيش على أرض الإمارات، ولقد أثبتت تجربة الإمارات في مواجهة الجائحة العالمية «كوفيد-19» إنسانياً، أن وطن زايد هو وطن للخير الكثير، حيث ضربت الإمارات أروع الأمثلة في الوقوف إلى جانب العديد من الدول لمواجهة الوباء، كما أن رؤيته «رحمه الله» عزّزت مفهوم المسؤولية المجتمعية، ودعم ثقافة التطوع، وإعلاء روح المبادرة والعطاء في نفوس الأجيال».