ثمّن علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام دعم ومتابعة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، إذ كان له أثر بالغ في النجاح منقطع النظير الذي حققه البرنامج التلفزيوني «كفو» وظهوره بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة مملكة البحرين وشعبها، لافتا إلى أن متابعة وزير الداخلية ودوره الأساسي في هذا النجاح يأتي في إطار دعم مستمر للوزارة في مجال الانتاج البرامجي التلفزيوني والاذاعي. وأوضح أن فريق عمل البرنامج، الذي تم بثه عبر تلفزيون البحرين خلال الشهر الكريم وأنتجته وزارة الإعلام بالتعاون مع «بحريننا» وشركة STC البحرين، أدى دوره بكل اعتزاز ومهنية باعتبار هذا الإنتاج الإعلامي الوطني جزءًا من الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، بما تحمله من مبادرات وأهداف سامية تحقق الخير للمجتمع، مضيفًا أن هذا العمل الوطني نموذج الشراكة المجتمعية البناءة بين القطاعين العام والخاص وأبرز نحو 18 قيمة من القيم الوطنية التي ترتكز عليها الخطة الوطنية «بحريننا»، وأبرزها الفخر والاعتزاز والعطاء والتضامن والمواطنة الصالحة. وشدد وزير الإعلام على أن الوزارة مستمرة في شراكاتها الفاعلة مع القطاع الخاص بما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة ويعود بالنفع على الارتقاء بقطاع الإعلام والاتصال في مختلف مجالاته، مثمنًا دعم شركة STC البحرين وشركة ستوديو ماستر باعتبارهما شريكين في صناعة النجاح الإعلامي على المستوى المحلي والإقليمي، والنجاح الكبير الذي حققه البرنامج في نسخته الثانية. وأكد وزير الإعلام أن التفاعل الجماهيري داخليًا وعربيًا مع ما قدمه برنامج «كفو»، والصدى الإيجابي لجميع حلقاته على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، يعكس ما يمثله المجتمع البحريني من نموذج خليجي وعربي في التأثير الإيجابي وتعزيز اللحمة الوطنية، مشيرًا إلى أن هدف البرنامج هو ترسيخ ثقافة التقدير ونشرها في المجتمع باعتبارها ثقافة يستمدها شعب البحرين من قائده جلالة الملك المفدى، أيده الله، الذي يعد قدوتنا جميعًا في التكريم والثناء على النماذج الوطنية المميزة وكل من يعمل خدمة لمملكة البحرين وشعبها العزيز. الجدير بالذكر أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» تم تدشينها في مارس 2019، وتشمل أكثر من 100 مبادرة ويشارك في تنفيذها 27 جهة ومؤسسة حكومية وبتعاون ودعم من القطاع الخاص، عبر 5 مـسـارات أساسية تتمحور في برامج الانتماء، وحملات العلاقات العامة، ومبادرات الاعلام، إضافة الى مبادرات المناهج والمقررات ومبادرات التشريعات والأنظمة.