طالب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مواطني ومواطنات الإمارة، بالتوجه إلى مراكز التسجيل لتدوين أسمائهم في القوائم الانتخابية للمشاركة في انتخابات أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومن ثم التصويت لاختيار أصحاب الكفاءة من الرجال والنساء القادرين على خدمة مصلحة الإمارة أولاً. قال صاحب السمو حاكم الشارقة في مداخلة هاتفية عبر برنامج الخط المباشر الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة مع الإعلامي محمد خلف مدير الإذاعة والتلفزيون، إنه ينتظر هذا اليوم منذ أكثر من 18 عاماً، حيث إنه بدأ تدريب الأطفال في الشارقة على المناقشة والانتخابات منذ عام 1997 حتى تمكنوا من مناقشة الدوائر الحكومية وهم أعمارهم تتراوح ما بين 6 12 عاماً، واستمرت هذه التجربة حتى عام 2005، وعندما بلغ هؤلاء الفتيان 21 عاماً وما فوق أنشأنا برلمان الناشئة ولا يزال قائماً. وأوضح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أنه يعيش هذه اللحظة من جميع النواحي، حيث يخوض الانتخابات أبناؤه الذين تدربوا وأصبحوا على دراية كاملة بكل ما يحدث في الإمارة، وطالب سموه من أبنائه وبناته مواطني إمارة الشارقة بالتوجه إلى مراكز التسجيل لتدوين أسمائهم في قوائم الانتخابات، استعداداً للتصويت واختيار الرجل الطيب والمرأة الطيبة القادرين على خدمة مصالح الإمارة أولاً، مؤكداً سموه على أهمية اختيار الشخص المناسب لتمثيل المواطنين في المجلس، حيث لفت صاحب السمو حاكم الشارقة أنه كثيراً ما يوافق على القوانين التي يتم تعديلها من قبل أعضاء المجلس. وأكد سموه أن كل عضو من أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لديه مكتب وسكرتاريا يستطيع من خلالها المساعدة في حل مشاكل المواطنين وعرضها على المجلس، حيث إن الجميع يعمل للصالح العام، وقال سموه: كل حركة في هذا البلد أنا مسؤول عنها، وأحمل هموم الإمارة منذ 44 عاماً، وخاصة هموم المواطن. ميدان الشهداء وأضاف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: إنني لا أطلب ولا أمر فأنا فقط أسأل عنهم لأنني سأسأل عنهم يوم لقاء ربي، ولفت سموه إلى أن فكرة النصب التذكاري للشهداء كانت مبادرة المواطن منذر المذكي، وتوجه صاحب السمو حاكم الشارقة بالشكر لصاحب المبادرة من خلال برنامج الخط المباشر حيث إنه لم تكن هناك فرصة لشكره خلال يوم الاحتفال، وقال له صاحب السمو حاكم الشارقة: إن الطلب الذي طلبته قد نفذ، وإن الشارع الحالي كان لم يطلق عليه أي اسم في السابق، وحان الوقت أن نطلق عليه اسم الشهداء، وقد صمم النصب بملابس الصاعقة، متمنين لهم الرحمة والغفران والقبول ونحسبهم عند الله سبحانه وتعالى من الشهداء، ويخرج من أهلهم وذوويهم ذرية صالحة تنفع المجتمع. وأشار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة إلى أن الساحة الكبيرة ستكون ملتقى الكثير من الزوار، وستتردد أسماء الشهداء على كل لسان، وإننا لن نستطيع أن نوفيهم حقهم، قائلاً: إن الدعاء لهم في هذه الفترة مطلوب، لذا أطلب من الجميع الدعاء لكافة الشهداء.
مشاركة :