شهد اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، الاجتماع التاسع لرؤساء وحدات مكافحة الجرائم الإلكترونية والرقمية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة الانتربول، في نادي الضباط بمنطقة القرهود، بحضور جيمس يانغ المدير المساعد لشؤون تحقيقات الجرائم الإلكترونية في مجمع الإنتربول العالمي للابتكار. أكد اللواء المزينة في كلمته الافتتاحية أن هذا النوع من الجرائم يؤثر في الحياة الشخصية للأفراد وكذلك المؤسسات والحكومات. وأكد أن الجرائم الرقمية ليست إقليمية خاصة بدولة معينة لذلك لابد من التعاون والشراكة بين الجميع لمكافحتها، مؤكداً أهمية توحيد القوانين والتشريعات الخاصة، وتطبيق آليات لمتابعة قضايا الجرائم الإلكترونية والرقمية على مستوى العالم. وبين أنه عايش بداية ظهور الجرائم الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات بشرطة دبي، مبيناً أن أول واقعة لهذا النوع من الجرائم كانت متعلقة بأمور شخصية. وأضاف اللواء المزينة أن الجريمة كانت عبارة عن سرقة صور شخصية لفتيات عن طريق البريد الإلكتروني، حيث استطاع خريج علوم إلكترونية يعمل في شركة خاصة من استغلال تواجده في أحد مقاهي الإنترنت وعدم وجود نظام حماية، ليقوم بنقل الصور إلى بريده الإلكتروني الخاص.