تواكب البيان توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان 2016 عاماً للقراءة، بتنفيذ مبادرات ثقافية على امتداد العام، تنسجم مع روح التوجيهات، بهدف نشر المعرفة في المجتمع باعتبارها مفتاح المستقبل. وصرح علي شهدور رئيس تحرير البيان، أن نشر المعرفة مسؤولية تقع في جزء منها على الإعلام، مشيراً إلى سيرة البيان منذ تأسيسها في إعلاء شأن الثقافة، حيث قدمت العديد من الملاحق الثقافية والفكرية، وساهمت في كثير من الفعاليات المحلية والعربية والعالمية، وأرست تقاليد صحافية ترفع شأن المعرفة لدى القارئ، وفق مفاهيم ومعالجات عصرية. وأضاف شهدور أن مبادرة البيان التي تنطلق بداية العام الجديد قيمة إضافية لمفهوم القراءة ودورها في تنمية العقول، ما دفعنا إلى التفكير في وسيلة لتعميم الفائدة بين القراء بأيسر السبل وبكلفة لا تثقل عليهم، مبادرة كبيرة بمعناها وقيمتها تشق طريقها إلى القارئ مطلع العام 2016 عام القراءة.
مشاركة :