آل الشيخ: 8 آلاف مشروع وإنشاء مكاتب لإدارتها في جميع المناطق

  • 12/7/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض -الشرق رعى وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ أمس افتتاح ورشة عمل» إدارة المشاريع والبرامج» التي نظمتها أمانة منطقة الرياض بفندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض. وألقى كلمة في افتتاح أعمال الورشة بحضورالمهندس إبراهيم بن محمد السلطان أمين منطقة الرياض وأمناء المناطق وعدد من المسؤولين بوزارة الشؤون البلدية والقروية والمتخصصين في مجال إدارة المشاريع والبرامج، عبّر فيها عن سعادته بانعقاد ورش العمل التي تهدف إلى تطوير أداء الأمانات والإرتقاء بجودة الخدمات والمشاريع البلدية والتنموية، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بكافة المشاريع والبرامج في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد، مايستلزم العناية بجودة الخدمات والمشاريع والالتزام بتنفيذها وفق المواصفات والمعايير المعتمدة والجداول الزمنية المقررة لها. وأشارالمهندس آل الشيخ إلى أن الوزارة تعمل على تطوير منهجية علمية لإدارات المشاريع وتأهيل المهندسين بهدف تحقيق الجودة المطلوبة،عادّاً أن مبادرة أمانة الرياض لتنظيم ورشة إدارة المشاريع والبرامج تمثل امتداداً لجهود الوزارة في هذا الشأن، وتوفر فرصة للاستفادة من التجارب والخبرات المحلية والإقليمية والدولية في مجال إدارة المشاريع والبرامج. وعبّر عن أمله بتنظيم مثل هذه الورش والفعاليات لدعم مسيرة تطوير وتحسين المشاريع والبرامج في مجال العمل البلدي والتنموي، وأن تفرز الورشة توصيات وحلول لتفعيل مكاتب إدارة المشاريع في جميع مناطق المملكة، باعتبار هذه المكاتب هي الجهة المسؤولة عن متابعة كافة المشاريع التي تنفذها الأمانات وتنفيذها على الوجه الأمثل من حيث المواصفات المالية والفنية أو المواعيد والتكاليف المالية. وشدد على ضرورة الاهتمام بإدارة المشاريع الناشئة والتي تقوم عليها وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات والتي يزيد عددها على 8 آلاف مشروع، بما في ذلك المشاريع الصغيرة وذلك من خلال مكاتب إدارة المشاريع والتي تم إنشاؤها في عدد من الأمانات لإدارة المشاريع، مؤكداً أنه سيتم إنشاء مكاتب لإدارة المشاريع في كافة الأمانات في القريب العاجل. من جانبه أوضح أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان أن مكاتب إدارة المشاريع تعدّ تجربة جديدة، تجسد توجهات وزارة الشؤون البلدية والقروية، التي ستكون انطلاقتها من أمانة الرياض، مبيناً أن ورشة عمل «إدارة المشاريع والبرامج»، ناقشت ما توصلت إليه دراسة أمانة منطقة الرياض حول إيجاد مكاتب لإدارة المشاريع، بالإضافة إلى مناقشة تجارب أخرى، كتجربة الهيئة المليكة بالجبيل وينبع، وأرامكو، وتجربة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والنقل العام، معرباً عن أمله بأن تخرج الورشة بتصور واضح لأسلوب العمل، وأن تخرج بتوصيات للاستمرار في تنفيذ منهجية واضحة لإدارة مكاتب المشاريع والبرامج. وقد تناولت الورشة عديداً من التجارب والخبرات العالمية في إدارة المشاريع، من خلال (5) أوراق علمية عرضت لأحدث المفاهيم والأساليب الناجحة لإدارة المشاريع، منها تجربة شركة أرامكو السعودية، وتجربة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومنهجية إدارة مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، والذي تقوم على تنفيذه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. حيث تناولت الورقة الأولى والتي حملت عنوان «مفهوم مكاتب إدارة المشاريع والممارسات العالمية لها»، قدمها ديف روتشفورد استشاري إدارة المشاريع وبرامج التحول وتكنولوجيا المعلومات سبل تطوير إدارة البرامج والمشاريع واستراتيجيتها ودورها الاقتصادي، وتطرق خلالها إلى أهمية التدريب، وضرورة الحلول الوقائية واستخدام الأنظمة والمعايير لإحداث التحول. وقدم المهندس تركي بن سليمان النزهة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورقة بعنوان» منهجية إدارة مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض»، فيما تناولت الورقة الثالثة تجربة الهيئة الملكية للجبيل وينبع في إدارة مشاريعها وقدمها المهندس أحمد بن مطير البلوي. بينما تناولت ورقة العمل الرابعة تجربة شركة أرامكو السعودية في إدارة مشاريعها وقدمها المهندس نبيل أحمد البراهيم. واختتمت الأوراق بورقة العمل الخامسة التي تناولت تجربة أمانة الرياض في إنشاء مكتب إدارة البرامج والمشاريع وقدّمها بوريك كيلي المدير التنفيذي لمكتب « بيو روهيلد».

مشاركة :