بدأت العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجريا، والتي يتسابق فيها المسلمون بغية الفوز برضا الله واللحاق بليلة القدر، حيث تتبدل الأقدار وتستجاب الدعوات، وقد أخفى الله تعالى ليلة القدر ليجتهد الصائم في طلبها في العشر الأواخر من رمضان، أملًا في أن توافقه هذه الليلة، فينال من الثواب والمغفرة الخير الوفير. يتحرى المسلمون خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ليلة القدر أملا في طلب العفو والمغفرة والعتق من النار، وبغية في رضا الله عزوجل، وخلال تلك الأيام يرغب الكثير منهم في تأدية العبادات والقيام بها على أكمل وجه دون تقصير بهدف الفوز بها، وورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت يارسول الله أرأيت إن علمتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القدْرِ، ما أقول فيها ؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفوَ فاعفُ عني). كما روى الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ"، وبدورها أوصت الإفتاء المصرية بعدد من الوصايا على كل مسلم العمل بها خلال الـ10 الأواخر للفوز بليلة القدر، وهي على الترتيب: - العزم على التوبة عند إحياء ليلة القدر. - الإكثار من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات. - اعف عن كل من أخطأ في حقك، وابتعد عن المشاحنات. - الإخلاص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله. - الاهتمام بالطهارة طيلة الليلة. - الإلحاح والإصرار على الدعاء مع تيقن الاستجابة. - الاستغفار عن كل ذنب ارتكبته وطلب العفو. - الإكثار من الصلاة على النبي وآله. - الإكثار من دعاء النبي "اللهم إنك عفوا تحب العفو فاعف عنا". - الإكثار من طلب العتق من النار. - الإكثار من الدعاء حال سجودك فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. - أطلْ سجودك وتضرعك لربك فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم». - قراءة ما تيسر من القرآن. - تصدق خلال تلك الأيام المباركة. - إحياء ليلة القدر حتى مطلع الفجر. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي" بدأت العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجريا، والتي يتسابق فيها المسلمون بغية الفوز برضا الله واللحاق بليلة القدر، حيث تتبدل الأقدار وتستجاب الدعوات، وقد أخفى الله تعالى ليلة القدر ليجتهد الصائم في طلبها في العشر الأواخر من رمضان، أملًا في أن توافقه هذه الليلة، فينال من الثواب والمغفرة الخير الوفير. أحب الأعمال لله ليلة القدر يتحرى المسلمون خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ليلة القدر أملا في طلب العفو والمغفرة والعتق من النار، وبغية في رضا الله عزوجل، وخلال تلك الأيام يرغب الكثير منهم في تأدية العبادات والقيام بها على أكمل وجه دون تقصير بهدف الفوز بها، وورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت يارسول الله أرأيت إن علمتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القدْرِ، ما أقول فيها ؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفوَ فاعفُ عني). مفاتيح الفوز بليلة القدر كما روى الإمام أحمد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ"، وبدورها أوصت الإفتاء المصرية بعدد من الوصايا على كل مسلم العمل بها خلال الـ10 الأواخر للفوز بليلة القدر، وهي على الترتيب: - العزم على التوبة عند إحياء ليلة القدر. - الإكثار من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات. - اعف عن كل من أخطأ في حقك، وابتعد عن المشاحنات. - الإخلاص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله. - الاهتمام بالطهارة طيلة الليلة. - الإلحاح والإصرار على الدعاء مع تيقن الاستجابة. - الاستغفار عن كل ذنب ارتكبته وطلب العفو. - الإكثار من الصلاة على النبي وآله. - الإكثار من دعاء النبي "اللهم إنك عفوا تحب العفو فاعف عنا". - الإكثار من طلب العتق من النار. - الإكثار من الدعاء حال سجودك فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. - أطلْ سجودك وتضرعك لربك فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم». - قراءة ما تيسر من القرآن. - تصدق خلال تلك الأيام المباركة. - إحياء ليلة القدر حتى مطلع الفجر. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"
مشاركة :