أكد رئيس «لقاء سيدة الجبل» النائب اللبناني السابق فارس سعيد أنه «لا حل للأزمات السياسية والوطنية والمالية والاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها في لبنان، إلا باسترجاع استقلالنا، والاستقلال هذه المرة هو من قوة احتلال خبيثة ظاهرها داخلي لبناني اسمه سلاح حزب الله، وحقيقتها هو احتلال مثل كل الاحتلالات الخارجية، لأن الامرة على هذا السلاح امرة إيرانية».ولفت سعيد خلال لقائه بفاعليات من قضاء جبيل، استقبلها في قرطبا إلى «أن الاستقلال ليس فقط كلمة تقال، بل لتحقيقه يجب إعادة تكوين الوحدة الداخلية حوله»، مشيرا إلى «أن جيل ما بعد الحرب تعلم أن وحدة اللبنانيين مسيحيين ومسلمين قادرة على إنجاز المحطات الوطنية الكبرى».وذكر أن مطلب خروج الجيش السوري من لبنان في عام 2005، كان مسيحيا وعندما تحول إلى مطلب وطني إسلامي - مسيحي وحمله المسلمون على قدر ما حمله المسيحيون تحقق هذا المطلب، وعلينا اليوم أن نعمل على هذا الأساس، وتابع: لا يوجد في لبنان حل مجزأ على قياس طوائف، ولا حل لكل المشاكل إلا من خلال بناء دولة تضمن جميع أبنائها، ولا حل لبناء هذه الدولة إلا بالاستقلال ولا استقلال إلا برفع الاحتلال الإيراني عن لبنان.في غضون هذا، أعلنت الشرطة التشيلية أنها اعتقلت برتغاليا مطلوبا من الإنتربول على خلفية انفجار مرفأ بيروت عام 2020 الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.ووصل الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه إلى سانتياغو على متن طائرة آتية من إسبانيا، قبل أن يعاد على طائرة أخرى إلى مدريد.وقال كريستيان سايز المسؤول بشرطة مطار سانتياغو: إن الرجل مطلوب بزعم إدخاله مواد متفجرة إلى لبنان مرتبطة بالانفجار الهائل الذي دمر أحياء عدة من العاصمة اللبنانية.وأضاف أنه بالتنسيق مع الإنتربول منع الرجل من دخول تشيلي ووضع لاحقا على طائرة متجهة إلى إسبانيا.وكانت قد أصدرت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «نشرة حمراء» بحق 3 أشخاص لهم صلة بمواد متفجرة تسببت بانفجار مرفأ بيروت.