انطلقت في دبي صباح اليوم فعاليات قمة المعرفة 2015 التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار الطريق إلى الابتكار برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والتي تمتد لثلاثة أيام بفندق جراند حياة. ويشارك في القمة تضم نخبة من كبار المتحدثين على مستوى العالم من وزراء ومفكرين وعلماء ومخترعين، مما يعزز من مكانة دبي كوجهة رائدة في المعرفة على الساحة الدولية .\ بحثت الجلسة الأولى تحت عنوان الابتكار في التعليم.. نظرة مستقبلية محور الابتكار في التعليم وطرق تطوير منظومة التعليم محلياً وعربياً. وشارك في الجلسة حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم العالي، وإلياس أبو صعب وزير التربية والتعليم العالي في لبنان و د. حسن الداودي، وزير التربية والتعليم العالي في المغرب، وبونام بوجاني الرئيس التنفيذية لمؤسسة إنوفينشرز إيدكيشن. وخلال الجلسة، استعرض الحمادي دور دولة الإمارات في تطوير التعليم في العالم العربي، مؤكداً على ضرورة توحيد المعايير وأدوات القياس بين الدول العربية. وقال: وضع برامج خاصة للموهوبين ضمن توجهاتنا المقبلة، مضيفاً أن الوزارة تعمل وفق خطة محكمة لإعداد أجيال مستقبلية لتهيئتهم لمواكبة سوق العمل وما يستجد عليه من مهن ووظائف مستحدثة. وفيما يتعلق بخطة الوزارة لتطوير التعليم، ذكر الحمادي أنه الخطة بنيت على معايير عالمية ووفق دراسات حثيثة لاعتماد المقاييس الدولية في منظومتنا التعليمية، معرباً عن أمله في تحقيق التعاون بين الدول العربية لتوحيد وتطوير التعليم. وأشار الداودي إلى أنه لا يمكن اعتماد التجارب التعليمية في الدول الأخرى على أساس أنها مناهج معتمدة يمكن العمل بها، مبيناً أنه لا يمكن اعتماد التجارب التعليمية في الدول الأخرى على أساس أنها مناهج. وقال: لو كنا نتنافس في أوطاننا على العلم لكان قطارنا على السكة الصحيحة المشكلة في مجتمعاتنا وليس في المناهج. من جهته، أكد بو صعب على ضرورة تطوير الأدوات لمساعدة المعلمين في أعطاهم مساحة أكبر من الإبداع و تخفيف العبء. وقال: بيروقراطية أغلب الحكومات العربية هي سبب تأخّر التعليم. وحول الأزمة السورية التي تسببت في حرمان كثير من الأطفال من التعليم قال بو صعب في تصريح خاص بالبيان: 450 ألف طالب سوري في لبنان هم بعمر الدخول إلى المدارس والنزوح السوري يؤثر بشكل كبير على قطاع التربية والتعليم. وأثنى على وقفة الإمارات مع لبنان الشقيق في دعم اللاجئين السوريين للتزود بأقوى سلاح وهو التعليم بقوله :أبدت دولة الإمارات استعداداً كبيراً للمساعدة في تعليم النازحين السوريين على خلاف باقي الدول العربية. وأضاف: لبنان لا يستطيع تحمل تكاليف تعليم اللبنانيين بسبب اقتصاده، فكيف سيكون قادر على دفع تكاليف تعليم النازحين السوريين في الوقت الذي نتلقى فيه مساعدات من المجتمع الدولي كأميركا وألمانيا وانجلترا وبعض الدول الأوروبية. من جانبه، عرّج الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي على مشكلة نقص الاهتمام بتطوير قدرات الموهوبين بقوله: الموهوبين لا يعنى بهم العناية المطلوبة.. لم نتعلم كيف نرسم خارطة طريق للموهوبين. لقطات من الجلسة الأولى بعنوان الابتكار في التعليم .. نظرة مستقبلية في #قمة_المعرفة 2015 pic.twitter.com/tgw0rcRZoM MBRF (@MBRF_News) December 7, 2015
مشاركة :