حسين الحمادي: التعليم أولوية في رؤية الدولة وتطلعات القيادة

  • 1/26/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) تشارك وزارة التربية والتعليم في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم «BETT» الذي يقام في العاصمة البريطانية لندن، والذي انطلقت فعالياته أمس الأول ويستمر حتى 27 الجاري، ويسلط الضوء على آفاق ومستقبل وأهمية الابتكار وتكنولوجيا التعليم وتطبيقاته الحديثة. وتهدف وزارة التربية، من خلال الوفد التربوي المشارك في الحدث العالمي الذي يشهده معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، والمهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية للرقابة والخدمات المساندة، ومروان الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام وقيادات التربية، بحضور نخبة من وزراء التربية والتعليم والخبراء والمفكرين وكبار المستثمرين في العالم والشركات العالمية المعنية بالتعليم والتكنولوجيا، تعزيز وجود الوزارة في المعارض والمحافل المحلية والعالمية، بجانب إبراز جهود الدولة بصورة متكاملة في هذا المجال، من خلال تخصيص منصة واسعة لتمثيل دولة الإمارات وما تتضمنه أجندتها في مجال الابتكار وتكنولوجيا المعلومات. كما تسعى وزارة التربية إلى التعريف بنموذج المدرسة الإماراتية والجهود القائمة حالياً لتطوير التعليم، وما وصلت إليه من قفزات استثنائية، فضلاً عن إتاحة المجال أمام تحقيق شراكات تعليمية جديدة تثري عملية التعليم بالدولة، وتحقيق أكبر قدر من التفاعل الإيجابي عبر الاطلاع إلى أحدث التقنيات وتكنولوجيا التعليم الآنية، وما يستجد على صعيد التعليم، وتبادل الخبرات عبر الانغماس في جلسات وورش العمل والندوات المصاحبة لمؤتمر التعليم. وقال معالي حسين الحمادي، إن معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم «BETT» يعد تظاهرة تعليمية مهمة على الساحة العالمية نسعى إلى استثمارها بالشكل اﻷمثل من خلال التفاعل مع أحداثها وتوثيق صلة الميدان التربوي بأفضل الممارسات واﻷدوات التعليمية الحديثة والاحتكاك بخبرات التعليم. وذهب معاليه إلى أن التعليم وأدواته في تطور مستمر، وهو ما يتعين علينا العمل على مواكبة احتياجات التعليم لدينا والتطوير المستمر الذي يتماشى مع أفضل النظم العالمية، مؤكداً أن التعليم أولوية في رؤية الدولة وتطلعات القيادة الرشيدة، وأن مثل هذه المؤتمرات والمعارض تسهم في تعزيز الجهود المبذولة لتطوير التعليم وربط منتسبي الوزارة من قيادات وتربويين بالمستجدات الحاصلة على مستوى التعليم. ... المزيد

مشاركة :