احتفى مركز الإمارات للتحكيم الرياضي بتخريج الدفعة الثانية من الموفقين والمحكمين وعددهم 42 دارساً في الحفل الذي أقيم في فندق انتركونتيننتال فيستفال سيتي دبي وكرم سعيد العاجل عضو مجلس إدارة مركز الإمارات للتحكيم الرياضي الخريجين فيما شهد الحفل أحمد إبراهيم المرزوقي المدير التنفيذي لقطاع المساندة الإدارية في دائرة القضاء أبوظبي، المشرف العام على مركز التحكيم الرياضي في أبوظبي، والمستشار الدكتور عبدالمجيد محمود قاضي نقض، وأعضاء اللجنة الاستشارية للمركز الدكتور جمال السميطي، والمستشار الدكتور معتز عفيفي، والدكتور أحمد موسى عبدالظاهر المستشار الفني للمستشار وكيل دائرة القضاء في أبوظبي. وتسلمت الدفعة الثانية البطاقات المعتمدة من المركز بعد إدراجهم في قائمة الموفقين والمحكمين، للبدء بمباشرة مهامهم عند اختيارهم للفصل في المنازعات الرياضية المحالة إلى المركز من خلال غرفتيه الابتدائية والاستئنافية، لينضموا للدفعة الأولى التي تمكنت من الفصل في 30 منازعة رياضية مختلفة حتى الآن. وأكد علي بو جسيم رئيس مركز الإمارات للتحكيم الرياضي أن دورات التأهيل للموفقين والمحكمين تمضي قدماً في ترسيخ عمل المركز جهة حصرية تختص دون غيرها بالنظر والفصل في المنازعات الرياضية، من خلال ما يتخذه من خطوات فاعلة وإيجابية تدعم دوره وتمكنه من تنفيذ مهامه المنوط بها، معبراً عن اعتزازه بتخريج الدفعة الثانية عقب فترة وجيزة من تخريج أول دفعة من الموفقين والمحكمين الذين نجحوا في إرساء العدالة ومنح كل ذي حق حقه. وأوضح أن المركز في المرحلة الأخيرة عقد العديد من الشراكات والاتفاقيات الخاصة بتبادل الخبرات والتجارب مع جهات قانونية مرموقة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، بما يفتح المجال لمزيد من التعاون وتشييد علاقات ثنائية مع جميع المؤسسات ذات الصلة. وأعرب ضرار بالهول الفلاسي نائب رئيس مركز الإمارات للتحكيم الرياضي عن سعادته بتخريج دفعة جديدة من الموفقين والمحكمين من الكوادر الوطنية، بما يسهم في تعزيز مسيرة المركز بمجموعة متميزة من القانونيين للنظر في المنازعات الرياضية التي تمثل أساس عمله، انطلاقاً من دوره الجوهري الذي يضطلع به في إرساء مبادئ العدالة والشفافية، استناداً إلى مواد قواعده الإجرائية التي حددت مهامه وصلاحياته. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :