الشرق أون لاين أطلقت الشركة السعودية للكهرباء ظهر اليوم في الرياض مشروع تحديث بيانات المشتركين الذين تزايدت أعدادهم عن سبعة ملايين مشترك. وقالت الشركة إن حملتها تهدف التي ستستمر ثلاثة أشهر إلى سرعة الوصول إلى المساكن في الحالات الطارئة وعند انقطاع الكهرباء ، مع تزويد المشتركين برسائل مجانية عند صدور الفواتير ، وإبلاغهم بالخدمات التي تقدمها الشركة ، ومنها برامج الصيانة الدورية ، وطرق ترشيد الكهرباء ، وإجراءات السلامة ، والعزل الحراري ، وتغيير الجهد وغيرها من الخدمات. بدوره، أشاد وزير المياه المهندس عبدالله الحصين بالحملة التي تأتي في إطار استراتيجية للشركة هدفها تلبية تطلعات المشتركين ، وتزويدهم بخدمات كهربائية مأمونة ، وذات موثوقية عالية ، مؤكداً أهمية تحديث بيانات المشتركين للاستفادة منها في تلبية متطلباتهم وتطلعاتهم ولتطوير التطبيقات التقنية المستخدمة لخدمتهم ، وتأسيس بنية تحتية لتقنية المعلومات تساعد على خدمة العملاء والتواصل المستمر معهم. وأهاب بالمواطنين والمقيمين في مناطق المملكة لسرعة التجاوب والتفاعل مع الحملة ، خاصة أنها لا تستغرق سوى دقائق معدودة وأشاد بشمولية وحسن تنظيم الحملة التي ستشمل المشتركين في أنحاء المملكة. كما دشن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك أمس الحملة بتحديثه لبياناته الشخصية على موقع الحملة customer.se.com.sa خلال مؤتمر صحفي أقيم بمقر الشركة بالرياض. وأكد خلال المؤتمر أن الهدف من هذه الخطوة هو الارتباط المباشر مع المستفيد من الخدمة سواء كان في منزل يملكه أو يسكن فيه بعقد إيجار عن طريق تكوين حساب خاص لكل مشترك حتى وان انتقل من مكان إلى آخر حينها يستطيع فقط إبلاغ الشركة وبذلك تتمكن الشركة من تحديد احتياجات كل مستفيد بدقة أكبر كما أشار إلى ان الفاتورة الورقية لن تلغى حاليا حتى في ظل تواجدنا الالكتروني مع المشتركين وذلك لوجود مشتركين حاليا لا يمكنهم التعامل مع التصدير الالكتروني للفاتورة وذكر بأن نظام الفوترة الجديد سيحل مشكلة الملاك والمستفيد من المنزل بحيث أن المستفيد الحقيقي من الخدمة هو من سيتم التعامل معه كموفر لهذه الخدمة وليس صاحب الملك . وأوضح البراك أن الشركة مقبلة على نقلة نوعية تطويرية على صعيد تطوير الخدمة وتخطي توقعات المستفيدين وما خطوة تحديث بيانات المشتركين إلا البداية مؤكدا بالدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في حث المشتركين ولتحقيق هدف الحملة. وتضمن المؤتمر عرضاً توضيحيًا عن الحملة ومراحلها وخطواتها والتي انقسمت إلى مرحلتين الأولى مرتبطة بتهيئة الموظفين والجهات المرتبطة بالشركة حيث تمت زيارة 3000 جهة حكومية ومنشأة ومؤسسة لشرح أهداف الحملة أما الثانية والتي تبدأ من إعلان الحملة والمرتبطة بالجمهور الخارجي ستتم بالتوجه إلى 7ملايين مشترك وسيتم التواصل معهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والبرامج التطبيقية بالهواتف الذكية واللقاءات الإعلامية إضافة للمقابلات الشخصية.
مشاركة :