غرفة أبوظبي و"الاتحاد الكوري للمشاريع الصغيرة" يتعاونان لتعزيز وتطوير الأعمال

  • 4/22/2022
  • 13:28
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 22 أبريل / وام / وقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع الاتحاد الكوري للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز العلاقات التجارية وتنمية التعاون المتبادل، فضلاً عن ترويج وتشجيع الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الجانبين، لاسيما قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وبموجب المذكرة سيعمل الجانبان على تبادل الخبرات والدراسات والتعاون في مجال قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال المشاركة في تنظيم المؤتمرات، والاجتماعات، والندوات وورش العمل وتنسيق متطلبات المشاركة في المعارض الخارجية، إلى جانب التعاون على وضع الخطط الترويجية واستغلال قنوات التواصل للإعلان عن برامجهما، وتقديم كافة التسهيلات المتوفرة لدعم تقدم وتطوير قطاع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن إيجاد مجالات جديدة للتعاون والشراكة بين الجانبين عن طريق التعريف بالفرص الاستثمارية في بيئة الأعمال بدولة الإمارات بشكل عام وأبوظبي تحديداً وما يقابلها في بيئة الأعمال في كوريا الجنوبية. جاء ذلك خلال تنظيم غرفة أبوظبي اجتماع الأعمال مع الاتحاد الكوري للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مقر برج الغرفة، وذلك بحضور سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وسعادة خالد الفهيم عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وسعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، وعبدالله غرير القبيسي، وهلال محمد الهاملي نائبي المدير العام، ومن الجانب الكوري حضر سعادة كي مون كيم رئيس الاتحاد الكوري للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعدد من أعضاء الاتحاد وأصحاب الشركات المعنية في كوريا الجنوبية. وأكد سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري - في كلمته خلال الاجتماع - أن مذكرة التفاهم تعكس جهود الغرفة لتعزيز شبكة علاقاتها العالمية لخدمة مجتمع الأعمال، لاسيما في القطاع الحيوي والمهم للشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى حرص غرفة أبوظبي على توفير كل ما يلزم من تسهيلات تساعد على جذب هذه الاستثمارات الأجنبية إلى أبوظبي، وتعزيز تنافسية الشركات المحلية العاملة في الأسواق الخارجية. وأوضح أن دولة الإمارات وكوريا الجنوبية تشتركان في علاقات اقتصادية متينة تمتد لأربعة عقود. وقد تطورت العلاقات بين البلدين الصديقين بشكل ملحوظ ، ووصلت إلى مستويات شراكة استراتيجية قوية.. لافتا إلى أن دولة الإمارات تعد ثاني أكبر مصدر للنفط لكوريا الجنوبية وثاني مستورد رئيسي للمنتجات الكورية الجنوبية في الشرق الأوسط . وأضاف بلغ إجمالي تجارتنا غير النفطية حوالي 17.8 مليار درهم خلال 2020.. مشيراً إلى تبني البلدان طموحات تنموية مماثلة لخلق اقتصاد قائم على المعرفة والاستثمار في الموارد البشرية. وأكد الظاهري حرص قيادتنا الرشيدة على تقديم الدعم اللازم لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، باعتباره محركا لا غنى عنه لتطوير بيئة جذابة ومزدهرة لريادة الأعمال، خاصة بعد جائحة كوفيد -19 . وأشار إلى أنه ووفقًا لوزارة الاقتصاد ، هناك أكثر من 350 ألف شركة صغيرة ومتوسطة تعمل في الإمارات، منها أكثر من 94% من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشكل معًا أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة وتوفر 86% من القوى العاملة الخاصة. ويشكلون 73% من قطاع تجارة الجملة والتجزئة، و 16% من قطاع الخدمات، و 11% من القطاع الصناعي. وأضاف أنه علاوة على ذلك، تتمثل إحدى استراتيجيات رؤية أبوظبي في فتح أبواب جديدة للإبداع وإطلاق العنان للإمكانيات غير المستغلة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، معتبرةً إياها أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني ومن أهم الدوافع الاستراتيجية لدعم القطاعات الإنتاجية. وحث نائب رئيس غرفة أبوظبي جميع الشركات في أبوظبي وكوريا على الاستفادة من العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين، والعمل المشترك لبناء نظام متقدم لتطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. من جانبه أكد كي مون كيم أهمية توقيع مذكرة التفاهم مع غرفة أبوظبي، الأمر الذي سيسهل تنظيم الأعمال المشتركة بين الجانبين، لاسيما في مجال دعم وتنمية ريادة الأعمال، وتعزيز الشراكات بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي وكوريا، مشيرا ًإلى أن قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة يبلغ نسبته من إجمالي الشركات في كوريا الجنوبية نحو 99%.

مشاركة :