توظيف 211 بحرينيًا والاستغناء عن خدمات 434 أجنبيًا منذ 2019

  • 4/23/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

محرر الشؤون البرلمانية: قالت وزارة المواصلات والاتصالات إن شركة طيران الخليج استغنت عن خدمات 434 أجنبيًا في الشركة منذ العام 2019، فيما قامت بتوظيف 211 بحرينيًا خلال الفترة ذاتها بواقع 94 بحرينيًا في 2019، و62 شخصًا في 2021، بالإضافة إلى 55 شخصًا في العام الجاري 2022، وذكرت الوزارة في مذكرة للجنة التحقيق البرلمانية بأن شركة طيران الخليج قامت في الفترة المعنية (2019-2021) بترقية عدد 336 موظفًا، ونتج عن ذلك زيادة في إجمالي رواتبهم بقيمة 80,295 دينارًا بحرينيًا, وأكّدت الوزارة نجاح سياسة الشركة في زيادة نسبة البحرنة وبشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الأخيرة من نسبة 58% إلى 71%، وذكرت الوزارة بأن الشركة تمكنت من رفع نسبة البحرنة بزيادة مضطردة في وظيفة قبطان طائرة، حيث ارتفعت النسبة من 37% في العام 2019 لتصل إلى 65% في العام 2021، وستتم المواصلة في خطة ترقية البحرينيين الذين يشغلون وظيفة مساعد طيار أول، ممن تتوافر فيهم الشروط والمعايير المطلوبة إلى وظيفة قبطان طائرة. وأردفت بأن نسبة البحرنة في وظيفتي «مساعد طيّار أوّل»، و«مساعد طيّار ثانٍ» بلغت 100% في الوقت الحالي. وكشفت عن الشركة تعتزم إقامة عدد من حملات التوظيف في مملكة البحرين خلال هذا العام والأعوام القادمة لإتاحة المجال أمام الراغبين من البحرينيين للتقدم بطلبات التوظيف لزيادة نسبة البحرنة في وظيفة «طاقم ضيافة المقصورة»، مشيرةً إلى أن نسبة البحرنة في الوظيفة بلغت في العام 2019 حوالي 23%، وارتفعت في العام 2020 إلی 33% ووصلت إلى 37% في العام المنصرم 2021. وقالت بأن الشركة قامت بتوظيف ما مجموعه 31 بحرينيًا في وظيفة فني صيانة طائرات، حيث تم تعيين 5 بحرينيين في العام 2019 و26 بحرينيًا خلال الربع الأول من العام 2020 بحسب الخطة الموضوعة، وبلغت نسبة البحرنة في عام 2019 حوالي 91%، وارتفعت النسبة إلى 95% في العام 2020 ووصلت النسبة في العام 2021 إلی 97%. وأفادت بأن الشركة عملت على توقيع ثلاث اتفاقيات مع «تمكين» لتدريب الطيارين وتوظيف مجموعة متدربين لوظيفة مساعد طيار، وذلك لتأهيلهم عبر التدريب النظري والعملي واكتساب الخبرة من خلال حصولهم على ساعات الطيران المطلوبة لترقيتهم لمناصب قيادية في هذا المجال كقبطان أو مدرب أو ممتحن، مما ينعكس إيجابيًا على وضعهم الوظيفي والاجتماعي بما فيه زيادة رواتبهم، مشيرةً إلى أن عدد المستفيدين من تلك الاتفاقيات الثلاث كان 134 بحرينيًا. وأضافت بأن الشركة عملت على زيادة نسبة توظيف البحرينيين ضمن طاقم الضيافة، حيث إن الشركة تقوم بشكل دوري ومستمر بالإعلان عن وجود شواغر لتوظيف الكوادر البحرينية، وآخرها كان الإعلان في الصحف المحلية عن فتح باب التوظيف لـ100 بحريني. وعن خطة شركة طيران الخليج لاستبدال البحرينيين في المناصب الهامة والإدارية العليا، قالت الوزارة بأن الشركة وضعت استراتيجية خمسية «خمس سنوات» عبر 5 خطوات أساسية، تمثلت الخطوة الأولى منها بتحديد ما يقارب 115 وظيفة مهمة من الوظائف الإدارية القيادية والوظائف الحساسة والحاسمة التي يشغلها الأجانب أو لا يتوفر في الشركة الخبرات البحرينية اللازمة لشغلها في المستقبل القريب. وأضافت «في الخطوة الثانية تمّ البدء بتحديد مجموعة من الموظفين كجزء من خطة التعاقب لتولي المسئوليات القيادية والإدارية والعملية للوظائف الحساسة والتي تضمنت 103 موظفين بحرينيين، وقامت الشركة باستخدام الاختبارات التقييمية المتوفرة في برنامج (SHL) لتحديد مستويات الأفراد وتقييم أداء الفرد والفجوات في المهارات التي يجب معالجتها قبل أن يتمكن من تحمل مسؤوليات المنصب الجديد». وقالت بأن الخطوة الثالثة والقادمة سيتم من خلالها وضع خطط تطوير فردية لكل موظف بحسب نتائج اختبارات تقييم الأداء والكفاءات والتقييم السنوي لأداء الموظف؛ وذلك لتطوير قدراته وتمكينه من الخبرات اللازمة لتطوير أدائه الوظيفي وتأهيله لتقلد مناصب وظيفية أعلى، فيما الخطوة الرابعة والمزمع أن تكون بين عامي 2022 و2024 ستتم بالتعاون مع «تمكين» وأكاديمية الخليج للطيران لدعم مبادرات تطوير وتنمية الكوادر الوطنية، من خلال مجموعة من البرامج التدريبية والتأهيلية المتقدمة، فيما الخطوة الخامسة والتي ستكون بعد إتمام دورة التأهيل الكاملة لخطة التعاقب، حيث سيتم تقييم القدرات الفردية لجميع الخلفاء للتأكد من فعالية برامج التدريب والتطوير المقدمة لهم، وسيكون ذلك خلال العامين 2024 و2025، وحول الدعاوى المرفوعة ضدّ الشركة بشأن «الفصل التعسفي»، قالت الوزارة إن هناك 7 دعاوى تم الحكم فيها على أنها «فصل تعسفي» منذ العام 2019، وذلك من أصل 28 دعوى رُفعت ضدّ الشركة. «المواصلات»: خفض خسائر طيران الخليج إلى 77 مليون دينار في 2021 قالت وزارة المواصلات والاتصالات بأن خسائر شركة طيران الخليج بلغت 38 مليون دينارًا في العام 2019 مقابل 91.9 مليون دينار في العام 2020. وذكرت بأن الشركة استطاعت التكيف مع الأوضاع غير المستقرة وتقليل خسائرها الفعلية في العام 2021 إلى 77 مليون دينار، مقارنةً بما كان متوقعًا عند إعداد الميزانية من خسائر وهو 122 مليون دينار. واعتبرت أن تلك الخسائر لا تعتبر نتائج جيدة - مقارنة بخسائر شركات الطيران الأخرى في المنطقة - وحسب، بل تعد أيضًا نتائج مهمة إذا ما تم مقارنتها بالأعوام السابقة. وأكدت أن جائحة كورونا أدت إلى تغيير العالم، وتعطيل السفر الجوي بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى إفلاس أو إعادة هيكلة عدة شركات على مستوى العالم، وشهدت شركات الطيران الخليجية أسوأ أزمة في تاريخها. وأكدت الوزارة أن شركة طيران الخليج تعمل بشكل مستمر على زيادة الإيرادات وتقليل المصروفات، وقد قامت بإعداد خطة تهدف لتقليل الخسائر وتحسين الدخل، وأن الشركة طورت أداءها العام الماضي بنسبة 63% مقارنة بالميزانية المعتمدة لسنة 2019 وبنسبة 43% متوقعة مقارنة بالميزانية المعتمدة لسنة 2021. 39 محطة خارجية للشركة في مختلف أنحاء العالم وقالت وزارة المواصلات والاتصالات إن شركة طيران الخليج تسافر في الوقت الحالي إلى 39 محطة خارجية موزعة على كافة أنحاء العالم. وعن معايير اختيار تلك المحطات قالت الوازرة بأن الشركة تنتهج عددًا من المعايير من أبرزها الكثافة السكانية، الأهمية الاقتصادية، مركزها التجاري، سهولة الوصول وعدد المسافرين المتوقع من وإلى هذه النقاط بالإضافة إلى الإيرادات المحتملة. وقالت بأن الشركة تعمل بالتنسيق مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض لوضع البحرين على خارطة السياحة العالمية. 4666 مسافرًا يوميًا على رحلات «طيران الخليج» في 2021 قالت وزارة المواصلات والاتصالات بأن عدد شرطة طيران الخليج تسيّر 49 رحلةً يوميًا، و345 رحلةً أسبوعيًا، وذلك حسب إحصاءات العام 2021. وذكرت بأن متوسط عدد المسافرين يوميًا في رحلاتها يبلغ 4666 شخصًا، وذلك حسب إحصاءات العام 2021 أيضًا, وأظهرت الإحصاءات تراجع عدد الرحلات والمسافرين مقارنةً بالعام 2019 قبل جائحة كورونا، حيث كان متوسط عدد المسافرين يوميًا في رحلات طيران الخليج 17.638 ألف شخص، وعدد الرحلات 149 رحلةً يوميًا، و1043 أسبوعيًا.

مشاركة :