خطوات لاكتساب عقلية النمو في الأعمال

  • 4/23/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تذكر جامعة ستانفورد أن "العقلية" هي "وجهة نظر المرء الخاصة، أو الطريقة التي ينظر حسبها إلى العالم، وكيفية تشكيل تصوراته ومعتقداته انطلاقًا من قدراته وصفاته والأسلوب الذي يعمل حسبه. في هذا السياق، هناك جدلٌ حول العقلية التي تقود صاحبها إلى النمو والعقلية التي تُساهم في تراجعه. في السطور الآتية، بعض الخطوات التي تساعد الموظف في اكتساب عقلية النمو التي تقود إلى النجاح المهني. يتحدّث الباحث في علم النفس التنظيمي مانع بن ناصر آل حيدر لـ"سيدتي. نت" عن الفروق بين صفات أصحاب العقلية الثابتة وعقلية النمو، متكئًا على كتاب Mindset لباحثة علم النفس كارول دويك، فيقول إن "العقليّة الثابتة تصف شخصًا يعتقد بأن الذكاء أمر جوهري لا يُمكن اكتسابه وأن النجاح هو إثبات الذات والقدرات أمام الآخرين"، مضيفًا أن "الشخص المذكور لا يبذل أي مجهود لتعلّم الجديد ويميل للاستسلام، ويخاف من مواجهة التحدّيات"، مستخلصًا أن "الفشل يصيب الشخص المذكور بالإحباط، لذا هو يسعى إلى تبريره على الدوام". بالمقابل، يعدّد الباحث سمات الشخص الذي يتمتّع بعقلية النموّ: القدرة على التأقلم والتكيّف. من جهة ثانية، يلفت الباحث إلى أن "عضلة المخّ تتقبّل أي أمر جديد، ولكنّها تحتاج إلى بعض الوقت للتعوّد على ذلك، ما يعني أن ممارسة المهام الجديدة بصورة مستمرّة ستزيد من تقبّل المخ لها"، مستخلصًا أنّه "كلّما تدرّب المرء أكثر، أصبح عقله أكثر حضورًا في مواجهة التحدّيات". ويضيف أن "طرح الأسئلة الآتية، أثناء تأدية المهام يُساعد في التغيير: ما الذي يمكنني تعلّمه من هذه المهمّة؟ وما هو الهدف أو النتيجة التي أسعى اليها؟ وما هو الخطأ الذي ارتكبته؟ وماذا استفدت منه؟ هل استراتيجيّة التعلّم الحاليّة الخاصّة بي مجدية؟ وهل قدّمت الجهد المطلوب لإنهاء هذه المهمة؟".   مجلة رواد الأعمال العالميّة Entrepreneur، من ناحيتها، تسلّط الضوء على بعض النقاط لاكتساب عقليّة النموّ:   تحمّل المسؤوليّة: تستوجب عقلّية النموّ أن يتحمّل المرء المسؤوليّة، ما يساعد في الترقّي ومعرفة الخطوات القادمة والتعلّم من الأخطاء السابقة وتكوين الثقافة المهنيّة. تذكر جامعة ستانفورد أن "العقلية" هي "وجهة نظر المرء الخاصة، أو الطريقة التي ينظر حسبها إلى العالم، وكيفية تشكيل تصوراته ومعتقداته انطلاقًا من قدراته وصفاته والأسلوب الذي يعمل حسبه. في هذا السياق، هناك جدلٌ حول العقلية التي تقود صاحبها إلى النمو والعقلية التي تُساهم في تراجعه. في السطور الآتية، بعض الخطوات التي تساعد الموظف في اكتساب عقلية النمو التي تقود إلى النجاح المهني. الفرق بين العقلية الثابتة وعقلية النمو لدى الشخص الذي يتمتّع بعقليّة النموّ رغبة ملحّة بالتعلّم المستمرّ   يتحدّث الباحث في علم النفس التنظيمي مانع بن ناصر آل حيدر لـ"سيدتي. نت" عن الفروق بين صفات أصحاب العقلية الثابتة وعقلية النمو، متكئًا على كتاب Mindset لباحثة علم النفس كارول دويك، فيقول إن "العقليّة الثابتة تصف شخصًا يعتقد بأن الذكاء أمر جوهري لا يُمكن اكتسابه وأن النجاح هو إثبات الذات والقدرات أمام الآخرين"، مضيفًا أن "الشخص المذكور لا يبذل أي مجهود لتعلّم الجديد ويميل للاستسلام، ويخاف من مواجهة التحدّيات"، مستخلصًا أن "الفشل يصيب الشخص المذكور بالإحباط، لذا هو يسعى إلى تبريره على الدوام". الباحث في علم النفس التنظيمي مانع بن ناصر آل حيدر بالمقابل، يعدّد الباحث سمات الشخص الذي يتمتّع بعقلية النموّ: الرغبة الملحّة بالتعلّم المستمرّ. الفشل يمثّل فرصة ثمينة للتعلّم. مواجهة التحدّيات تزيد السشخص الذي يتمتّع بعقليّة النموّ رغبةً بالنجاح. الإيمان بأهمّية بذل الجهد من أجل التعلّم. القدرة على التأقلم والتكيّف. من جهة ثانية، يلفت الباحث إلى أن "عضلة المخّ تتقبّل أي أمر جديد، ولكنّها تحتاج إلى بعض الوقت للتعوّد على ذلك، ما يعني أن ممارسة المهام الجديدة بصورة مستمرّة ستزيد من تقبّل المخ لها"، مستخلصًا أنّه "كلّما تدرّب المرء أكثر، أصبح عقله أكثر حضورًا في مواجهة التحدّيات". ويضيف أن "طرح الأسئلة الآتية، أثناء تأدية المهام يُساعد في التغيير: ما الذي يمكنني تعلّمه من هذه المهمّة؟ وما هو الهدف أو النتيجة التي أسعى اليها؟ وما هو الخطأ الذي ارتكبته؟ وماذا استفدت منه؟ هل استراتيجيّة التعلّم الحاليّة الخاصّة بي مجدية؟ وهل قدّمت الجهد المطلوب لإنهاء هذه المهمة؟". عقليّة النموّ في نقاط موضّحة لا يشعر الموظف ورائد الأعمال الذين يركّز على المال حصرًا، بالرضا التام   مجلة رواد الأعمال العالميّة Entrepreneur، من ناحيتها، تسلّط الضوء على بعض النقاط لاكتساب عقليّة النموّ:   تحمّل المسؤوليّة: تستوجب عقلّية النموّ أن يتحمّل المرء المسؤوليّة، ما يساعد في الترقّي ومعرفة الخطوات القادمة والتعلّم من الأخطاء السابقة وتكوين الثقافة المهنيّة. البعد عن التركيز على المال: لا يشعر الموظف ورائد الأعمال الذين يركّز على المال حصرًا، بالرضا التام. لذا، لا بدّ من الاهتمام بخلق القيمة، التي ستجلب العملاء والنتائج المطلوبة. التسرّع: يقود استعجال النتائج إلى الفشل في كثير من الأحيان، فالفشل يدفع إلى تطوير عملك بشكل عام حتى يُصبح متوافقًا مع متطلبات الطرف الآخر أو المستفيد. تجنّب الحسد: الامتنان صفة رئيسة في الشخص الذي يتمتّع بعقليّة النمو، فالامتنان يغذّي المرء بطاقة تعمل على جذب كلّ مرغوب نحوه، كما يقود إلى تجنّب الحسد. بالمقابل، يمتصّ التركيز على ما يمتلكه الآخرون وما يفعلونه الطاقة الشخصيّة، ما يؤدي إلى إبطاء سير العمل.

مشاركة :