أعلنت وزارة الخارجية العمانية، أمس، أن السلطنة ساعدت في الإفراج عن 14 من الرعايا الأجانب الذين كانوا محتجزين لدى الحوثيين في صنعاء ونقلهم إلى مسقط. وأضافت الوزارة في بيان أن «السلطنة نسقت مع الجهات المعنية في صنعاء للإفراج عن الرعايا البريطانيين والإندونيسيين والهنود والفلبينيين في اليمن، وبعد التواصل مع المملكة العربية السعودية لتسهيل إصدار التصاريح اللازمة». كما أضافت الوزارة أنه تم نقل المفرج عنهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، تمهيداً لعودتهم إلى بلدانهم. وأشارت الخارجية العمانية إلى أن المفرج عنهم هم بريطاني وزوجته وطفله وسبعة هنود وفلبيني وإندونيسي وإثيوبي وشخص من ميانمار. وقالت الحكومة البريطانية إن مواطنها يدعى لوك سيمونز وإنه محتجز منذ عام العام 2017. وأوضحت وزيرة الخارجية ليز تراس في بيان «كان لوك سيمونز يبلغ من العمر 25 عاماً عندما احتجزه الحوثيون.. وكان ابنه يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط في ذلك الوقت». شكر وتقدير من جهتها، قدمت وزيرة الخارجية البريطانية الشكر للمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لتأمين الإفراج عن لوك سيمونز كما عبر السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، عن سعادته لإطلاق سراح البريطاني المحتجز، موجهاً شكره للدور السعودي والعماني في ذلك. وكتب عبر حسابه في «تويتر»، «سعيد للغاية أنه بعد 5 سنوات من اعتقاله.. تم إطلاق سراح لوك سيمونز أخيراً وسيتم جمع شمله مع عائلته». كما أضاف «شكراً جزيلاً لشركائنا السعوديين والعمانيين على دعمهم الحاسم في تأمين إطلاق سراح لوك». لم شمل وفي السياق ذاته، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان أسهمت في لم شمل لوك سيمونز وعائلته». وتأتي هذه التطورات في ظل هدنة أعلنتها الأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري، وتستمر لمدة شهرين، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، إضافة إلى إعادة تشغيل مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعياً، وفتح المعابر والطرقات في مدينة تعز المحاصرة وعدد من المحافظات. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App