قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية م. فهد المطلق: إن مشاريع النقل البحري والأنشطة السياحية المرتبطة بها، تستهدف تنويع الفرص الاستثمارية بالمنطقة، إضافة إلى أهمية النقل البحري بوصفه أحد المجالات المهمة والواعدة والمليئة بالفرص الاستثمارية المهمة.وأضاف: تأتي هذه المبادرات بهدف تفعيل الشواطئ، التي تُعدّ أحد أهم المِيَز النسبية بالمنطقة، والاستفادة من الأصول المتاحة، كالمرافئ والمرافق الساحلية، وأن من شأن النقل الساحلي أن يحقق مستهدفات تنويع وسائل النقل ورفع الوصولية، الذي بدوره سيرفع من مؤشرات الأداء الحضري بالمنطقة.وتابع: ستُطلق مشاريع النقل البحري والفرص المصاحبة لها تدريجيًا على عدة مراحل، بهدف تمكين القطاع الخاص المؤهل فنيًا من الاستثمار في فرص تشغيل وتفعيل تلك الأصول، وتتضمن الفرص تشغيل قوارب النزهة، والمراكب السياحية، ومراكب نقل الركّاب متوسطة الحجم، إضافة إلى إمكانية الاستثمار في تشغيل عبارات النقل «مركبات وأفراد»، عبر سبعة مسارات متنوعة تصل بين مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.وأكد أن هذا المشروع سيسهم في تنمية المواقع والوجهات البحرية بشكل خاص والوجهات السياحية في المنطقة بشكل عام، من خلال توفير خيارات وخدمات نقل متعددة للسياح وللمستفيدين في الجزر والمناطق الساحلية، وزيادة النشاط السياحي والتنمية الترفيهية.ودعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بالشراكة مع الهيئة العامة للنقل وأمانة المنطقة الشرقية، الراغبين بالاستثمار في مشاريع النقل البحري والأنشطة السياحية المرتبطة بها، للمسارعة في إبداء الرغبة بالاستثمار في هذه المشاريع عبر الموقع الإلكتروني لأمانة المنطقة الشرقية، خلال الفترة 24 أبريل - 16 مايو 2022م.وتعمل الهيئة على وضع البرامج والأسس والإجراءات اللازمة والسبل المحفزة لمشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية من خلال دورها الأصيل في التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمار في المنطقة، بالإضافة إلى مهامها الأخرى المشتملة على رسم السياسات العامة، وإعداد الخطط والدراسات والمخططات الإستراتيجية الشاملة للمنطقة، وترتيب أولويات المشروعات، وتطبيق مؤشرات تحسين وقياس كفاية الأداء الحضري والتنسيق والمواءمة الإقليمية مع الجهات التنموية.
مشاركة :