يصل طول سفر الإفطار في المسجد النبوي وساحاته وسطحه لأكثر من 70 كيلو مترا، كأطول السفر الرمضانية في العالم، وترفع جميعها قبل إقامة صلاة المغرب، فالجهود التي تقدم من قبل العاملين كبيرة في رفع آلاف السفر خلال مدة لا تتجاوز الدقائق الخمس، فما أن يقيم المؤذن لصلاة المغرب حتى تجد المسجد النبوي وقد هُيّئ للصلاة ورفعت جميع السفر بسرعة عالية، وباحترافية متناهية، وأخرجت النفايات خارج المسجد النبوي مع الحفاظ على الأطعمة المتبقية من قِبل أصحاب السفر، لتُخرج من المسجد بعد الصلاة مباشرة. وتستكمل دورة العناية والتطهير والتبخير والتطييب للمسجد النبوي بعد صلاة المغرب ليكون جاهزا لاستقبال المصلين لصلاة العشاء والتراويح.
مشاركة :