تواصل – فريق التحرير: ينصح الأطباء عادة بتناول بعض الأطعمة والفواكه، التي يمكن أن تساعد في الوقاية من أعراض الشيخوخة، لاسيما مع التقدم في السن، رغم صعوبة إجراء دراسات متعمقة في هذا الصدد. وفي هذا السياق، توضح مديرة التغذية والطب النفسي في مستشفى ماساتشوستس العام ومؤلفة كتاب “هذا هو دماغك على الغذاء” الدكتورة أوما نايدو : “أنه لا يعرف العلماء حتى الآن على وجه اليقين أسباب مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف”. وأضافت الدكتورة أوما نايدو “أنه لا يوجد أيضا حاليا دواء يمكنه مواجهة هذا المرض المرتبط بالتقدم في العمر، لكن يمكننا التأثير ومقاومة تأثير المرض من خلال طريقة تناولنا للطعام”. ووفقا للدكتورة نايدو “فإن الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسمنة ومرض السكري هم أكثر عرضة من أولئك الذين ليس لديهم مثل هذه الظروف لتجربة التدهور المعرفي المرتبط بالعمر”، في إشارة إلى أهمية التغذية وممارسة الرياضة أيضا في ضمان صحة أفضل مع التقديم في العمر، ومقاومة أمراض الشيخوخة. وتطرقت إحدى الدراسات لنظامين غذائيين على وجه الخصوص، هما حمية البحر الأبيض المتوسط ونظام مايند الغذائي وكلاهما يعتمد ويشجع على تناول المنتجات الطازجة والبقوليات والمكسرات والأسماك والحبوب الكاملة وزيت الزيتون في الدراسات العلمية لتوفير حماية قوية ضد التدهور المعرفي والأعراض المرتبطة بالشيخوخة. وتوصلت إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2017، ودرست الأنظمة الغذائية والأداء المعرفي لأكثر من 5900 من كبار السن في الولايات المتحدة، إلى أن أولئك الذين التزموا بشكل وثيق إما بنظام البحر الأبيض المتوسط أو حمية مايند كان لديهم خطر أقل بنسبة 30 إلى 35 في المائة من ضعف الإدراك من أولئك الذين التزموا بهذه الحميات بشكل أقل عن كثب. ووفقا للخبراء يوجد ركائز للنظام الغذائي “المعزز للدماغ ” وفقا لموقع نيويورك تايمز كالتالي: 1- الخضروات والنباتات الخضراء 2- الفواكه والخضروات الملونة 3- السمك والمأكولات البحرية 4- المكسرات والحبوب الكاملة والبقوليات وزيت الزيتون 5- المكملات الغذائية “فائدة محدودة نسبيا”. The post هل تساعد بعض الأطعمة والفواكه في الوقاية من الخرف؟ appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .
مشاركة :