أكد طلبة الصف الثاني عشر في مدارس أبوظبي أن اسئلة امتحان علم النفس جاءت في متناول الطالب المتوسط، وبعضها كان سهلاً ومباشراً، بينما احتاج البعض الآخر إلى تفكير قبل البدء في الاجابة عنها، منها سؤال الجدول، وسؤال الثبات الادراكي، مؤكدين أن الوقت كان مناسباً للانتهاء من الأسئلة كافة، وعدم حاجتهم للاستفسار حول أي منها من مشرفي اللجان. غادر الطلبة لجان الامتحان وسط حالة من الارتياح العام، مؤكدين سهولة الأسئلة، مشيرين إلى انها جاءت في اربع صفحات خالية من التعقيدات والصعوبة وشملت وحدتي الاحساس والادراك. وأكد مديرو مدارس الثانوية في أبوظبي، أن الأسئلة لم تخرج عن المنهاج المقرر، مع وجود بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير واستنتاج مراعاة للفروق الفردية بين الطلاب، فضلاً عن الأسئلة التي تعتمد على المهارات التي يتعلمها الطالب خلال دراسته، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا أي شكاوى من الطلاب الذين خرج معظمهم من لجان الامتحان قبل الوقت المحدد. فيما وذكرت لجنة امتحانات مدرسة الفلاح الثانوية بمدينة زايد في المنطقة الغربية، أن امتحان مادة علم النفس جاء على مستوى الطالب المتوسط ولم تسجل اي حالات شكاوى رغم طول بعض الاسئلة كما لم تسجل حالات غياب للطلاب وطلبة المنازل وتعليم الكبار. واعتبر عدد من الطلاب والطالبات في تعليمية الفجيرة الذين التقتهم الخليج أمام بوابات اللجان الامتحانية أن امتحان علم النفس مر بسلام، وراعى الفروق الفردية. وأعرب طلبة القسم الأدبي بمدرسة الأمير للتعليم الثانوي التابعة لمنطقة أم القيوين التعليمية، عن ارتياحهم ورضاهم عن الورقة الاختبارية لمادة علم النفس، في ثاني اختبارات الفصل الدراسي الأول للصف الثاني عشر علمي. قال نور أحمد أستاذ علم النفس في إحدى مدارس عجمان الخاصة: إن جميع طلبة الثانوية العامة قسم أدبي، خرجوا من امتحان مادة علم النفس منشرحين، ويبدو على محياهم السرور والرضا.
مشاركة :