أفادت وزارة الصحة، بأن ما يتم ترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول قدرة المنتج العشبي كوسينا هيرب على علاج وترميم الأعضاء المتضررة من مرض السكري، مجرد ادعاءات كاذبة. وقال وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، الدكتور أمين حسين الأميري، إنه لوحظ أخيراً، تداول معلومات مفادها بأن دواء كوسينا هيرب يعالج ويرمم الأعضاء التي تضررت من مرض السكري، مثل البنكرياس والكلى والمفاصل. وأضاف أن مستحضر كوسينا هيرب ليس بديلاً للأدوية الكيميائية المختلفة المستخدمة لمرضى السكري بنوعيه الأول والثاني، وما يتداوله البعض حوله غير صحيح ولا أساس علمياً له، موضحاً أن تلك الكبسولات عبارة عن أعشاب تنمو في جنوب آسيا وجزر الهند الغربية، وتحتوي على مشتقات من الخيار الهندي مع فيتامين (د)، ومسجلة في وزارة الصحة منذ سنوات عدة. ولفت إلى أن الدراسات أظهرت قدرة المستحضر على التنظيم والتحكم في مستوى السكري بصورة طبيعية، لكنه ليس علاجاً فعالاً، كما هي الحال بالنسبة للأدوية الكيميائية الأساسية. وأضاف الأميري، أن هذا المستحضر يصرف بوصفة طبية من قبل الطبيب المعالج فقط، وله استخدامات داعمة في العلاج مدونة على البطاقة التعريفية. وتابع أن الوزارة اكتشفت الترويج للمنتج بادعاءات كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها أنه يرمم المناطق التي خلفها السكري، مثل البنكرياس والكلى والمفاصل، وهذه جملة غير علمية نهائياً، إذ إن المستحضر ليس من إنتاج الإمارات، وإنما يصنع في أميركا بالأساس، وهناك شركة بالإمارات هي صاحبة حق التسويق فقط وليس التصنيع. وأكمل أن المنتج يستخدم للمعالجين بالطب التكميلي المسمى بالايروفيديك، الذي انتشر في القارة الهندية، وانتقل الى مناطق أخرى من العالم. وناشد الجمهور بعدم الالتفات لهذه الادعاءات الكاذبة لما لها من خطورة على حياة المرضى ذوي النسب العالية من السكر في الدم، من النوع الأول المعتمد على الأنسولين.