«الوزاري الخليجي» يبحث مشروع البيان الختامي لقادة التعاون

  • 12/8/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض (وكالات) شارك سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أمس، في اجتماع المجلس الوزاري التكميلي للدورة 137 التحضيرية للقمة الخليجية الـ36 المقرر انعقادها غداً الأربعاء في الرياض. وأكد عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية، في كلمته الافتتاحية لجلسة الاجتماع الأولى التي عقدت في الرياض، بحضور وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، وعبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تطلع أبناء دول المجلس إلى الدورة 36 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بوصفها أساساً ولبنة في صرح الإنجازات المباركة والإسهامات الجليلة في مختلف المجالات، وبما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك التي حظيت على مدى عقود باهتمام ورعاية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، ودأبهم على العمل المتواصل والحثيث، تحقيقاً لتطلعات شعوب دول الخليج العربية. ودعا وزير الخارجية السعودي الله سبحانه وتعالى أن تكلل جلسات اجتماعهم بالتوفيق والنجاح، وأن تسهم نتائجه في نماء دول المجلس ورخائها وتكاملها، لتتواصل المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بما يعود بالنفع والخير على دول المجلس وشعوبها. وخلال الاجتماع استكمل وزراء الخارجية دراسة القرارات والتوصيات المرفوعة من اللجان الوزارية المختصة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المتعلقة بتعزيز وتطوير العمل الخليجي المشترك في المجالات كافة، إلى جانب بحث آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، ومدى تأثيرها على المنطقة. كما تباحث وزراء الخارجية حول مشروع البيان الختامي المرفوع لقادة دول المجلس الذي سيصدر في ختام قمة مجلس التعاون التي ستعقد غداً وبعد غدٍ الخميس بالرياض. في غضون ذلك أكد الزياني، أن القمة الـ 36 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الرياض غدا الأربعاء ، تكتسب أهمية كبيرة في ظل الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة واستمرار الصراعات الدائرة من حولنا. وقال الزياني لوكالة الأنباء القطرية أمس: إن القمة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية لمدة يومين ستسهم بفاعلية في تعميق العلاقات الخليجية وتعزيز التعاون والتكامل في جميع المجالات التي تعود بالخير والنفع على دول المجلس ومواطنيه، بجانب التصدي للمخاطر التي تحيط بدول المجلس في الظروف الراهنة، لافتا إلى أن نتائج هذه القمة ستكون إضافة مهمة لمسيرة العمل الخليجي المشترك. ... المزيد

مشاركة :