أكد رئيس جمهورية كوسوفا الأسبق السيد بهجت باكولي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- رمز مؤثر في العالم، وأسهم في خدمة البشرية أجمع، مشيدًا بالمواقف التاريخية للمملكة، حيث ظلت داعمة للحكومة والشعب الكوسوفي خلال سنوات طويلة، مضيفاً: "لن ننسى مواقفها السياسية والاقتصادية والاجتماعية". وبين باكولي أن السعودية هي أول دولة اعترفت باستقلال كوسوفا، وقدمت الكثير من المساعدات وساهمت في اعتراف دول العالم ببلاده، مستذكرا موقفا تاريخيا مع أحد ملوك العرب خلال لقائه به في أمريكا عندما طلب منه الاعتراف بكوسوفا، حيث أكد له إذا اعترفت السعودية بكم مباشرة سنعترف، وبالفعل تحقق ذلك. وأضاف: "أنا كرئيس وزراء سابق كان لي الشرف بلقاء القيادة السعودية، والآن أنا كرجل أعمال أطمح للاستثمار في السعودية التي تعد ملاذا آمنًا للاستثمار الناجح والمميز، فهي بلد جميل فيها الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين يحظون باهتمام ومتابعة من القيادة الرشيدة التي توفر كل الأسباب لجعل الجميع يؤدون شعائر العبادة بكل يسر وطمأنينة". ونوه باكولي بما تشهده المملكة من تطور كبير بفضل رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والذي جعل السعودية في مكانتها العالية، وكقائد ملهم في العالم الإسلامي، جعل بلاده مؤثرة جدًا في الاقتصاد والسياسة الدولية. واقترح الرئيس الكوسوفي الأسبق إنشاء مجلس لرجال الأعمال السعوديين والكوسوفيين، للتعاون وبناء شراكة استراتيجية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية.