دخل لاعب وسط الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد محمد ابو سبعان مايشبه الأزمة النفسية المحبطة له كلاعب، بعد صافرات الاستهجان التي قوبل بها اثناء خروجه في مباراة فريقه امام الشباب في الجولة العاشرة من دوري عبداللطيف جميل، ودخول زميله المهاجم مختار فلاتة بديلا له، مما دفعه للذهاب إلى غرفة الملابس مباشرة بدلا من مقاعد البدلاء، وركوب سيارته التي انخرط فيها ببكاء مرير، ثم غادر الملعب، على حسب مانقل شهود عيان لـ(النادي). وكشفت مصادر اخرى للصحيفة عن إبداء أبو سبعان رغبته في إبعاده عن مشاركات الفريق مؤقتا، او مغادرة النادي نهائيا في حال استمرار الأجواء الجماهيرية المشحونة عليه. الا انه حظي بدعم معنوي من رئيس النادي ابراهيم البلوي، ومدرب الفريق عادل عبدالرحمن والعديد من زملائه اللاعبين، مطالبينه بتحمل الضغوط الحالية، مؤكدين له انه يملك الإمكانات والموهبة التي تساعده على العودة مجددا لمستوياته المعهودة. وكان محمد أبو سبعان قد تعرض لانتقادات لاذعة من جماهير فريقه طوال الجولات الثلاث الماضية أمام (الأهلي، الفتح، الشباب) سواء بشكل مباشر في الملعب او عبر وسائل التواصل (توتير)، بين مطالب بمراجعة هبوط مستواه الفني وسلبية تواجده في التشكيلة كلاعب اساسي وقائد للفريق، معتبرين مشاركته مجاملة على حساب لاعبين آخرين. فيما تطرقت وجهات النظر الاخرى لدرجة المطالبة بإقصائه من الفريق إما بالاعارة او الانتقال النهائي.