الألوفيرا أو الصبار الحقيقي، نبتة شهيرة، فوائدها على الجسم أكثر من أن تختصر في الناحية الجمالية، كما هو معروف. فالألوفيرا غنية بفيتامينانت سي وإي وبي9 وبي 12، والكثير من المعادن، كالكالسيوم والنحاس والصوديوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم والمنغنيز والزنك. ويعتبر شراب الألوفيرا، مفيداً للمصابين بداء الارتجاع المعدي المريئي، كما أنه مفيد للجهاز الهضمي. وهي تساعد على تنقية الجسم من السموم، وتخفيض معدلات السكر في الدم، وتعزيز المناعة وخسارة الوزن. الألوفيرا، مكون فعال في غسول الفم، وله استعمالات مذهلة للبشرة والشعر، ويخفف من التهيج، والتقشر لدى المصابين بالصدفية. وتوصلت عدد من الدراسات إلى أن نبات الصبار ذو قدرة مدهشة على المساعدة في عمليات الشفاء والحماية والترطيب وحتى إطالة الحياة. وقد استعمل قديماً للعديد من الأغراض الطبية، وما زال حتى يومنا هذا يستعمل في تحضير العديد من العلاجات. وقد أفاد خبراء ألمان أن نبات الصبار يحظى بأهمية كبيرة في مجال العناية بالبشرة بصفة خاصة، كونه يعتبر سلاحاً فعالاً لمحاربة حروق الشمس، كما أنه يعد بمثابة درع الحماية لخلايا البشرة بفضل احتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :