تشاووش أوغلو: تركيا تدعم بشدة الإكوادور في عضويتها بمجلس الأمن

  • 4/27/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الخارجية التركي في مقالة لصحيفة " Notadiplomatica": - تركيا والإكوادور منفصلتان جغرافيا، مرتبطان في المصالح والقيم المشتركة - العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اكتسبت زخمًا خاصًا عام 2009 و2012 قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستدعم الإكوادور بشدة في عضويتها بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. جاء ذلك في مقالة كتبها الوزير التركي الذي يزور الإكوادور، في صحيفة " Notadiplomatica" بعنوان "تركيا والإكوادور: منفصلتان جغرافيا، مرتبطان في المصالح والقيم المشتركة". وأعرب تشاووش أوغلو عن سعادته في زيارة العاصمة كيتو، مؤكدا عزم البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وأوضح أن العديد من التحديات المشتركة التي تواجهها تركيا والإكوادور مثل الهجرة غير النظامية وتغير المناخ ومكافحة الأوبئة والإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات. ولفت إلى أنه عندما يسود عدم الاستقرار والظلم في أي مكان، فإن المجتمع الدولي يتأثر بأسره، مشددا على ضرورة التعاون الدولي لحل تلك المشكلات. وأشار تشاووش أوغلو إلى أن العلاقة الوثيقة بين البلدين ستساعد أنقرة وكيتو على تقديم مساهمة مهمة إلى عمل مجلس الأمن الدولي. وأضاف "رغم أن بلداننا منفصلة جغرافيا، إلا إنها مرتبطة ببعضها البعض من خلال القيم والأهداف المشتركة، ومواجهة التحديات المشتركة". وذكر أن الإكوادور تعتبر شريكًا رئيسيًا في بناء نظام عالمي أكثر استقرارًا وازدهارًا وعدلاً وإنسانية. وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى عام 1950، مضيفا أنها اكتسبت زخمًا خاصًا عندما افتتحت الإكوادور سفارتها بأنقرة عام 2009 وتركيا في كيتو في عام 2012. وأكد أن تركيا والإكوادور قطعا شوطا طويلا في تعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات منذ ذلك التاريخ إلى اليوم، على أساس المصالح والاحترام والرؤية المشتركة. ووصل تشاووش أوغلو، إلى الإكوادور، بعد زيارته الأورغواي والبرازيل، في إطار جولة بأمريكا اللاتينية. ويجري الوزير التركي زيارة إلى كل من أوروغواي والبرازيل والإكوادور وكولومبيا وبنما وفنزويلا، بين 23 ـ 29 أبريل/ نيسان الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :