استطاع محمد عبدالله آل غاصب بالصف ثالث ثانوي في ثانوية المملكة بأبها في منطقة عسير معالجة مياه الصرف الصناعي عن طريق الطين الطبيعي والطين المعالج كيميائيًا وذلك لـ توفير الماء والاستفادة منه بتكلفة أقل من أجهزة التنقية، وأوضح لـ “المدينة” أنه قام بزيارة أحد مصانع الدهانات وشاهد أنهم يستخدمون أجهزة عالية التكلفة لتنقية الماء من الأصباغ مشيرا إلى أنه خلال مناقشته مع الدكتور بجامعة الملك خالد استنتَجَ الفكرة حيث إن فكرته تقوم على أنه يضع الطين الطبيعي والمعالج في المياه الملوثة بالأصباغ ليقوم بتنقيتها. وبين آل غاصب أن مصادر الماء في المملكة قليلة فيجب الاستفادة من الماء المستعمل مرة أخرى والأجهزة التي تقوم بالتنقية تكلفتها عالية، وقال إن البديل المناسب وهو الطين الذي يعمل على تنقية المياه الملوثة بالأصباغ لكي يتم الاستفادة من الماء في الري وغيره من الاستهلاكات غير الصالحة للشرب. ويضيف أن المشروع غير مكلف ماديا ويمكن إنتاج نوعيات منه رخيصة الثمن، كما يمكن تحسين خدماته بإمكانات عالية للغاية وفي كل الحالات لن يكون مكلفا، مشيرا إلى استخدام برماجيات متطورة لتنفيذ هذه الفكرة كما أن يهدف المشروع الذي سيستفيد منه المصانع، بالاستغناء عن الأجهزة المكلفة والاستفادة من المورد الطبيعي (الطين). وأكد أنه شارك ٣مرات بأولمبياد إبداع وتأهل المرة الأولى للمعارض المركزية والمرة الثانية تأهل لمعرض العلوم والهندسة والمرة الثالثة تأهل للمعارض المركزية. مضيفا أن ما يميز مشروعه هو اختصار الجهد والوقت على المعالج، وسهولة استخدامه، وإمكان استخدامه مع أي نوع من الأصباغ، وأنه يعمل على تحسين مشروعه وأنه رخيص الثمن وسهل الإنتاج وتكلفة إنتاجه منخفضة.
مشاركة :