قوات الشرعية تشن هجوماً عنيفاً على الميليشيات في صرواح غرب مأرب

  • 12/8/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق شنّت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة مأرب «شمال شرق البلاد» هجوماً عنيفاً على ميليشيات الحوثي وقوات صالح في صرواح غرب المحافظة، بحسب موقع المشهد اليمني الإخباري. ودارت أمس معارك شرسة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وقوات صالح، بعدما شنت قوات الشرعية هجوماً على الميليشيات من خمسة محاور. فيما شنت طائرات التحالف العربي أمس، غارات مكثفة استهدفت بشكل عنيف مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وقوات صالح في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب. وقال مصدر محلي إن مقاتلات التحالف العربي، استهدفت نقطة القلعة وإدارة أمن حريب التي تتمركز فيها ميليشيات الحوثي وقوات صالح. وهزت انفجارات عنيفة أرجاء حريب، كما شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المواقع المستهدفة عقب الغارات. من جهة أخرى، دارت أمس اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي بالقرب من منطقة مريس التابعة لمحافظة الضالع. وذكرت مصادر محلية أن المعارك بدأت ظهراً وتواصلت طوال اليوم باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة. وأضافت المصادر أن الاشتباكات وقعت عندما حاولت مجاميع مسلحة من ميليشيات الحوثي وقوات صالح التقدم باتجاه مريس من مدينة دمت وتصدَّت لهم المقاومة في منطقة يعيس الواقعة بين مريس ومدينة دمت. وفي سياق منفصل، أفادت مصادر محلية، أن قوات المقاومة الشعبية استهدفت مركبة تابعة للحوثيين في محافظة إب «جنوب صنعاء 180 كم» مساء الأحد. وأوضحت المصادر، أن رجال المقاومة استهدفوا عربة عسكرية للحوثيين في الدائري الغربي بمنطقة كتاب التابعة لمديرية يريم، وأفادت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الحوثي. سياسيّاً، أطاح الرئيس عبدربه منصور هادي أمس بسفير اليمن لدى الإمارات أحمد علي عبدالله صالح، بعد أشهر من بدء عملية عاصفة الحزم التي شاركت فيها الإمارات ضد صالح والحوثيين. وصدر القرار الجمهوري بتعيين المهندس فهد سعيد المنهالي سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية اليمنية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. وظل أحمد علي محل جدل واسع وتساؤلات كثيرة حول ماهية فائدة الإمارات من بقائه في أراضيها لأشهر دون توضيح أي تفاصيل حول ذلك. وعُيِّن نجل صالح سفيراً لليمن في الإمارات في 2012 ضمن حزمة قرارات أصدرها الرئيس لهيكلة الجيش والأمن.

مشاركة :