‬كيف نجح الغامدي في تسليط الضوء على أهمية مجالس الشرقية؟

  • 4/27/2022
  • 14:47
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحتضن المنطقة الشرقية عددًا كبيرًا من المجالس الاجتماعية والثقافية التي تقام بشكل منتظم، ويتفاعل معها المسؤول والمواطن. وتؤكد هذه المجالس اهتمام أصحابها من النشطاء الاجتماعيين ورجال الأعمال بتفعيل آليات النقاش والتحاور بين المسؤول والمواطن؛ بهدف الوصول إلى تصورات وتوصيات تدعم الكثير من الموضوعات المهمة. ونجح الإعلامي طلال الغامدي في تبني مبادرة نوعية، تهدف إلى تسليط الضوء على تلك المجالس في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعريف الأوساط الاجتماعية بالموضوعات التي تناقشها، وما تحتويه من حوارات ونقاشات مفيدة. وقال طلال الغامدي لـ"سبق": "تم تصوير أكثر من 25 مجلسًا في كل من الخبر والدمام والظهران والقطيف". ويحقق برنامج "مجالس رمضانية" الذي يقدمه "الغامدي" على وسائل التواصل الاجتماعي نجاحًا كبيرًا في مجتمع المنطقة الشرقية. وعن تفاصيل البرنامج، أضاف "الغامدي": "فكرته جاءت بعد أن أصبحت المجالس ظاهرة في المنطقة الشرقية، حيث جاءت الفكرة بعدما شاهدت جدولًا تم تداوله في تطبيق "الواتساب"، يوضح أسماء المجالس ووقتها قفزت الفكرة في ذهني، وقررنا مع فريق العمل، بقيادة الداعم عبدالله العوفي تصوير المجالس، بالتنسيق مع راعي المجلس، ووجدت الفكرة القبول والترحيب من الجميع، حيث قمنا بتسليط الضوء على تاريخ المجلس ورواد المجلس وأصحابه وما يقدم من خلال المجلس". وأردف: "اكتشفنا من خلال التصوير الذي يتم بشكل يومي طوال شهر رمضان، ولقاء أصحاب المجالس أن هناك مجالس عمرها أكثر من 80 عامًا، وأخرى تبلغ 50 و40 و15 عامًا". وتابع: "يجب ألا نقلل من فكرة المجالس، التي تشهد انطلاق عدد من المبادرات الخيرية والمجتمعية، فضلًا عن الأفكار التي تقدّم إلى بعض الجهات المختصة، وبعض المجالس تستضيف شخصيات عامة ومعروفة، سواء ثقافية أو اقتصادية أو رجال علم". واختتم "الغامدي" حديثه بالقول: "تم تسليط الضوء على أكثر من 25 جمعية خيرية من اختيار أصحاب المجالس، وتم دعمها ماليًا وإعلاميًا لأول مرة، وحققت الفكرة رواجًا كبيرًا، حيث كانت البداية مع مجلس أمير المنطقة الشرقية الذي يُعقد كل يوم اثنين من كل أسبوع، وهو قدوة لجميع المجالس بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وجميع المسؤولين في المنطقة، ويتم من خلاله تكريم الجهات الحكومية والمبدعين والناجحين.

مشاركة :