شهدت المنطقة المركزية كثافة عالية في الدخول والخروج خلال بداية العشر الأواخر ، مع التوقع بزيادة الأعداد خلال ما تبقى من هذا الشهر الكريم ، ، وقد عملت وزارة الداخلية ممثلة في قوات أمن العمرة على تطبيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لراحة المعتمرين والزوار . التوافد الكثيف على المنطقة المركزية ، قابله تنظيم محكم من المرور ، حيث تم عمل توازن بين جهات الحرم الجنوبية والشمالية من خلال التحويل على جسر بني شيبة للخارجين من المسعى وصولاً إلى الجهة الغربية من الساحات وجبل عمر وشارع إبراهيم الخليل، هذا الإجراء سهل الحركة في الجهة الجنوبية وسهل لضيوف الرحمن دخولهم وخروجهم أثناء العمرة أو الصلوات. هذا وتتابع القيادة والسيطرة ، انسيابية الحركة المرورية ، ومتابعة نقل زوار بيت الله الحرام من بداية وصولهم إلى المواقف الخارجية والحجوزات حتى وصولهم إلى الحرم المكي، وتسهيل وصول الحافلات وحركتها حسب المسارات المعتمدة في الخطة ووفق الجدول الزمني للرحلات ، حيث تعتمد خطة المرور على إدارة حركة دخول المركبات للمعتمرين، وتنظيم وإدارة مواقف سياراتهم، وتنظيم الحركة المرورية على المحاور الرئيسة، والتحكم في التدفقات المرورية للمنطقة المركزية، وتفعيل وتشغيل نقاط الفرز الداخلية والخارجية، وتنظيم حركة مواكب ضيوف المملكة، ومباشرة ورفع الحوادث المرورية في الطرق كافة. الخطة المرورية في العشر الأواخر تعتمد على زيادة الدعم البشري والآلي لإدارة الحركة المرورية داخل العاصمة المقدسة وحول الحرم المكي، خاصة في أوقات صلاتي التراويح والقيام، وزيادة عدد الحافلات من وإلى الحرم المكي لتعزيز استخدام النقل العام لتخفيف الضغط على المسارات المعتمدة في المنطقة المركزية، وزيادة تشغيل نقاط المنع خارج وداخل العاصمة المقدسة للتحكم في دخول المركبات حسب التنظيمات والتعليمات، وحماية مسارات المشاة بعزل حركة المركبات تمامًا، وخطة تفويج الزوار إلى الحرم المكي وتوزيعها على المسارات في أوقات متفاوتة للمحافظة على استمرارية كثافة حركة المرور، وتعزيز استخدام النقل الترددي.