تحية إلى أبطالنا.. «أنتو كفو»

  • 4/28/2022
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أنت‭ ‬كفو‭.. ‬برنامج‭ ‬تلفزيوني‭ ‬من‭ ‬15‭ ‬حلقة‭ ‬ومن‭ ‬إعداد‭ ‬وإخراج‭ ‬وإنتاج‭ ‬شباب‭ ‬بحريني‭ ‬أكفاء،‭ ‬برنامج‭ ‬ذو‭ ‬قيم‭ ‬إنسانية‭ ‬راقية‭ ‬تابعناه‭ ‬بدموع‭ ‬ممزوجة‭ ‬بشعور‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بكل‭ ‬بطل‭ ‬بحريني‭ ‬أعطى‭ ‬من‭ ‬عمره‭ ‬وروحه‭ ‬وجهده‭ ‬لخدمة‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭ ‬جميعاً‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭ ‬ولخدمة‭ ‬الإنسانية‭.‬ سلط‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الخيرية‭ ‬والتطوعية‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬رجال‭ ‬ونساء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬المعطاء‭ ‬لخدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬حولهم،‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬أعمالا‭ ‬تطوعية‭ ‬بطولية‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬السهل‭ ‬أن‭ ‬يقدمها‭ ‬أي‭ ‬إنسان‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬يتصف‭ ‬بأخلاق‭ ‬وروح‭ ‬إنسانية‭ ‬عالية‭ ‬ممزوجة‭ ‬بصفات‭ ‬بطولية،‭ ‬منهم‭ ‬أصحاب‭ ‬الهمم‭ ‬والعزيمة،‭ ‬فبإصرارهم‭ ‬وعزيمتهم‭ ‬وشغفهم‭ ‬وحبهم‭ ‬للوطن‭ ‬استطاعوا‭ ‬تحقيق‭ ‬إنجازات‭ ‬بطولية‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الرياضي‭ ‬ورفعوا‭ ‬اسم‭ ‬البحرين‭ ‬عالياً‭ ‬فاستحقوا‭ ‬لقب‭ ‬أنت‭ ‬بطل‭ ‬و«أنت‭ ‬كفو‮»‬‭. ‬ ومنهم‭ ‬المدرّسة‭ ‬لذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تمتهن‭ ‬وظيفة‭ ‬التدريس‭ ‬لمجرد‭ ‬وظيفة،‭ ‬وإنما‭ ‬مدرِّسة‭ ‬محبة‭ ‬وشغوفة‭ ‬بمهنتها‭ ‬الإنسانية‭ ‬وأم‭ ‬صبورة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬تلاميذها‭ ‬وجميع‭ ‬من‭ ‬حولها‭ ‬من‭ ‬مدرسين،‭ ‬فكسبت‭ ‬محبتهم‭ ‬واستحقت‭ ‬وبكل‭ ‬جدارة‭ ‬لقب‭ ‬‮«‬أنت‭ ‬كفو‮»‬‭. ‬ومنهم‭ ‬الطفلة‭ ‬التي‭ ‬استطاعت‭ ‬بقوة‭ ‬عزيمتها‭ ‬وإصرارها‭ ‬وإيمانها‭ ‬القوي‭ ‬بالله‭ ‬أن‭ ‬تعطي‭ ‬درسا‭ ‬في‭ ‬الصبر‭ ‬والشجاعة‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬حولها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬واستحقت‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬كفوءة‭. ‬ومنهم‭ ‬شخصية‭ ‬إنسانية‭ ‬تبرع‭ ‬بكليته‭ ‬لطفل‭ ‬لا‭ ‬تربطه‭ ‬به‭ ‬أي‭ ‬علاقة‭ ‬معرفة‭ ‬سوى‭ ‬الإنسانية‭ ‬والرحمة‭ ‬بالطفل‭ ‬فاستحق‭ ‬بعمله‭ ‬البطولي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬بطلا‭ ‬وكفوءا‭.‬ ومنهم‭ ‬المرضى‭ ‬والمتعاطون‭ ‬الذين‭ ‬بعد‭ ‬شفائهم‭ ‬أصبحوا‭ ‬متطوعين‭ ‬لخدمة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬مريض‭ ‬ونشر‭ ‬الوعي‭ ‬وزرع‭ ‬الأمل‭ ‬والتفاؤل‭ ‬والإيمان‭ ‬بقضاء‭ ‬الله‭ ‬وقدره‭ ‬لكل‭ ‬المصابين‭ ‬فأصبحوا‭ ‬أبطالا‭ ‬وأكفاء‭ ‬لخدمتهم‭ ‬المرضى‭ ‬والمجتمع‭. ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬تطوع‭ ‬لخدمة‭ ‬الأيتام‭ ‬ومجهولي‭ ‬الوالدين‭ ‬فأصبحوا‭ ‬لهم‭ ‬بمثابة‭ ‬الآباء‭ ‬في‭ ‬الحنان‭ ‬والعطف‭ ‬فأصبحوا‭ ‬أبطالا‭ ‬واستحقوا‭ ‬كلمة‭ ‬‮«‬كفو‮»‬‭. ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬ضحى‭ ‬بنفسه‭ ‬وواجه‭ ‬الخطورة‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬إنقاذ‭ ‬أسرة‭ ‬من‭ ‬الحريق‭ ‬وآخر‭ ‬أنقذ‭ ‬أسرة‭ ‬كاملة‭ ‬من‭ ‬الغرق‭ ‬فاستحقوا‭ ‬كلمة‭ ‬أبطال‭ ‬بكل‭ ‬معاني‭ ‬الكلمة‭ ‬لتضحياتهم‭ ‬البطولية‭. ‬ومن‭ ‬بطلات‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬كرست‭ ‬حياتها‭ ‬لخدمة‭ ‬ذوي‭ ‬الصم‭ ‬والبكم‭ ‬وتعليمهم‭ ‬لغة‭ ‬الإشارة،‭ ‬وأخرى‭ ‬تكفلت‭ ‬بتربية‭ ‬طفل‭ ‬يتيم‭ ‬مع‭ ‬أطفالها،‭ ‬لم‭ ‬تربطه‭ ‬بها‭ ‬إلا‭ ‬الإنسانية‭ ‬مدة‭ ‬تقارب‭ ‬الـ30‭ ‬عاماً‭ ‬حتى‭ ‬أصبح‭ ‬هذا‭ ‬الطفل‭ ‬بطلا‭ ‬من‭ ‬أبطال‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬كمال‭ ‬الأجسام‭ ‬فاستحقت‭ ‬هاتان‭ ‬البطلتان‭ ‬لقب‭ ‬‮«‬أنتما‭ ‬كفو‮»‬‭. ‬وأطفال‭ ‬نالوا‭ ‬لقب‭ ‬أبطال‭ ‬بأعمالهم‭ ‬التطوعية‭ ‬الخيرية‭. ‬ومنهم‭ ‬المربون‭ ‬والمربيات‭ ‬والممرضات‭ ‬الفضليات‭ ‬اللاتي‭ ‬كرسن‭ ‬حياتهن‭ ‬لخدمة‭ ‬ونجاح‭ ‬أبنائهن‭ ‬وخدمة‭ ‬أوطانهن‭. ‬ومن‭ ‬بطلات‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬خصصت‭ ‬جزءا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬وقتها‭ ‬ومالها‭ ‬للاهتمام‭ ‬بذوي‭ ‬العزيمة‭ ‬ومساعدتهم‭ ‬لفتح‭ ‬مشاريع‭ ‬تجارية‭ ‬تعينهم‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬حياتهم،‭ ‬ولدينا‭ ‬أيضاً‭ ‬أطباء‭ ‬أبطال‭ ‬تحتويهم‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬الخير‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مهنة‭ ‬الطب‭ ‬فكلهم‭ ‬أبطال‭ ‬نفتخر‭ ‬بهم‭.‬ كثيرون‭ ‬هم‭ ‬أبطال‭ ‬البحرين،‭ ‬أبطال‭ ‬بيننا‭ ‬ودمهم‭ ‬دمنا‭ ‬معدنهم‭ ‬نادر‭ ‬وقلوبهم‭ ‬من‭ ‬ذهب‭ ‬وعطاؤهم‭ ‬الخير،‭ ‬بابتساماتهم‭ ‬وثراء‭ ‬أخلاقهم‭ ‬يمخرون‭ ‬في‭ ‬عباب‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الأبي،‭ ‬يحاورونه‭ ‬بمشاعرهم‭ ‬وعشقهم‭ ‬ويسرون‭ ‬اليه‭ ‬بطموحاتهم‭ ‬وتطلعاتهم‭ ‬وأهدافهم‭ ‬السامية‭.‬ تحية‭ ‬إجلال‭ ‬وتقدير‭ ‬لشبابنا،‭ ‬ولمن‭ ‬قام‭ ‬بهذا‭ ‬العمل‭ ‬الرائع‭ ‬فقد‭ ‬جذب‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬أنت‭ ‬كفو‮»‬‭ ‬انتباه‭ ‬وإعجاب‭ ‬واستحسان‭ ‬جميع‭ ‬المشاهدين‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬والوطن‭ ‬العربي،‭ ‬وتمت‭ ‬الإشادة‭ ‬بنجاحه‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وفي‭ ‬الجلسات‭ ‬الحوارية‭. ‬عمل‭ ‬متكامل‭ ‬منظم‭ ‬يروي‭ ‬عطش‭ ‬كل‭ ‬المحبين‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬العظيم‭ ‬المثمر،‭ ‬لما‭ ‬يحتويه‭ ‬من‭ ‬قيم‭ ‬إنسانية‭ ‬راقية‭ ‬ولما‭ ‬تميز‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬مشاعر‭ ‬مرهفة‭.‬ nshowaiter98@gmail‭.‬com

مشاركة :