لا أفهم لماذا جماهير مانشستر يونايتد تهتف ( هجوم.. هجوم.. هجوم ) لأننا كنا الفريق الذي يهاجم وليس وست هام .. هكذا دافع لويس فان جال عن فريقه بعد التعادل السلبي الرابع هذا الموسم، ولكن الجماهير كانت محقة في انتقادها للمدرب الهولندي. يونايتد تعادل سلبيا للمرة الرابعة هذا الموسم في 15 مباراة بالدوري، ثلاثة منهم على مسرح الأحلام أولد ترافورد. النتيجة التي لا تحبها جماهير الشياطين الحمر. كان أيضا التعادل السلبي الثاني على التوالي ليونايتد على أولد ترافورد، بعدما انتهت مباراته أمام إيندهوفن بنفس النتيجة التي صعبت الأمور عليه في دوري أبطال أوروبا. وهي أيضا نفس النتيجة التي ودع بسببها يونايتد كأس الرابطة على يد ميدلسبروه، بعد السقوط بركلات الترجيح في النهاية. وبشكل عام، هذا كان التعادل السلبي السابع ليونايتد تحت قيادة فان جال في 53 مباراة في الدوري حتى الآن. بنسبة تصل إلى 13,2. فهو تعادل في موسمه الأول سلبيا مع بيرنلي وتوتنام هوتسبرز ثم هال سيتي، وسقط بنفس النتيجة بشكل أسرع هذا الموسم في 4 مباريات أمام نيوكاسل ومانشستر سيتي وكريستال بالاس ومؤخرا وست هام. هذه النسبة السلبية لا يتفوق عليها سوى لال هيلديتش الذي كان مدربا ولاعبا ليونايتد في نفس الوقت موسم 1926-1927. فهو قاد يونايتد للتعادل 0-0 في 28 مباراة في الدوري الإنجليزي، بنسبة 14,3. إحباط فيرجسون التعادل الأخير مع وست هام كان الرابع من أصل أخر 6 مباريات ليونايتد مع فان جال على أولد ترافورد في كل البطولات هذا الموسم. ولتكون مشكلة يونايتد واضحة أكثر، بالمقارنة مع أليكس فيرجسون فالفريق تعادل سلبيا 4 مرات في أولد ترافورد أي نفس عدد المباريات، خلال 203 مباراة مع السير خلال أخر 7 مواسم له. كما أن يونايتد لم يتعادل سلبيا ولا مرة خلال 105 مباراة في أخر موسمين للسير قبل الاعتزال.