أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد رفضه "الصلح والتفاوض والاعتراف" مع من وصفهم بـ"بائعي الوطن"، منتقداً "أطرافاً خارجية"، بعد يوم من تصريحات الخارجية الأميركية، انتقدت فيه سعيد بعد تعيينه رئيس السلطة الانتخابية، ودعته إلى "احترام القواعد الديمقراطية". وقال سعيّد خلال مأدبة إفطار بحضور عائلات ضحايا وجرحى من القوات العسكرية والأمنية: "أرفعها لاءات ثلاث ليحفظها التاريخ"، مضيفاً: "لا صلح لا تفاوض ولا اعتراف إلا على قاعدة وطنية". وتابع: "لن نتحاور إلا مع من يقبل بإرادة الشعب.. لن نتحاور مع من يريد ضرب كيان الدولة ويحاول بيع الوطن".
مشاركة :