أنشيلوتي: أتطلع إلى لقب أوروبي رابع مع فريق جديد

  • 12/9/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الإيطالي كارلو أنشيلوتي بطل 3 ألقاب أوروبية، اثنان مع الميلان وواحد مع ريال مدريد، عن سر نجاح مشواره في الفرق الكبيرة وقال: علمتني الخبرة أنني سأطرد من الريال فورا إذا فشلت في حصد اللقب الأوروبي العاشر، وقد عرفت ذلك من أول يوم وقعت فيه العقد، أحب عملي رغم جنون المهنة والشكوك والسعي المحموم وراء الألقاب ولا أعتبر كل هذا ضغوطا، بل جزء من المهنة. لم أدرب بعد ريال مدريد كي أستريح من الضغوط فأنا معتاد عليها مذ بدأت العمل في عام 1995 مع ريجينا في الدرجة الثانية والضغط هناك هو نفس الضغط في ناد كبير، الفارق الوحيد هو كثرة المباريات في الفريق الكبير بسبب منافسته في أكثر من بطولة. أضحى أنشيلوتي منذ تركه الريال الفزاعة التي يرفعها مالكو الأندية الكبيرة بوجه مدربيهم لكنه نأى بنفسه بعيداً عن فقاعة عالم الكرة وأمضى أيامه مع زوجته الكندية ماريان في منزله بفانكوفر، كما زار العائلة في إيطاليا ولم يخف رغبته في العودة للتدريب وعلق: المالك أو رئيس النادي هو المتحكم فيه وواجب كل مدرب إبقاءه سعيداً، لكن مفتاح النجاح هو العلاقة الطيبة مع اللاعبين، الأندية المهمة واللاعبون المهمون ينجحون عندما تكون البيئة صحية، يجب أن يستمتع اللاعبون بعملهم ويشعروا بحرية للتعبير عن مواهبهم وهذا هو سر نجاحي. لقد عملت مع أهم اللاعبين مثل رونالدو وإبراهيموفيتش وكاكا وزيدان لكن العمل معهم كان سهلاً لأنهم محترفون، عقليتهم الفائزة واحترافيتهم تساعد المدرب. من المؤكد أنني أغضب أحياناً لكن علاقتي عادة هادئة مع اللاعبين وأحب التحدث اليهم. نجاح عملي يعتمد أيضا على الكادر لذا من المهم جداً الاستماع لهم للخروج بحلول للمشاكل، كما من المهم أيضاً مساعدة النادي على تطوير بنيته التحتية. ورداً على سؤال حول تقييمه للأندية الكبيرة قال أنشيلوتي: أندية مثل أرسنال ومانشستر يونايتد ربما لا تركز على النتائج كما تركز على نجاح المشروع برمته بينما فريق مثل الريال يريد التربع دوما على القمة وباريس سان جيرمان كان يريد النمو، لكل ناد مشاريعه وفلسفته الخاصة به. لا أعتقد أن المدرب الذي سيخلف فينغر في أرسنال سيبقى كما بقي الفرنسي، فينغر وفيرغسون أسطورتان ومن المستحيل تكرارهما. وعن دوري أبطال أوروبا هذا الموسم قال: لا جديد ولا فريق مفاجئا، برشلونة والبايرن وريال مدريد، ربما هناك بعض المفاجآت من سان جيرمان ومانشستر سيتي الذي ربما سيبقى منافساً حتى نهاية البطولة. المنصب الوحيد الذي لن يرغب بتوليه أنشيلوتي هو تدريب المنتخب الإنجليزي بعد يورو 2016 وهو يحلم بقيادة فريق جديد للقب أوروبي رابع في مسيرته الشخصية وقال: أريد الفوز باللقب مجددا لكنني لست مهووساً به، الفوز بلقب أوروبا مثير وما زلت أتذكر كل لحظة من لحظات فوزي به مع الميلان والريال، خصوصاً لأنني منذ اليوم الأول فيه كان الجميع يتحدث عن العاشرة. وأثنى أنشيلوتي على تولي غاري نيفيل تدريب فالنسيا وقال: إن نجاحه سيفتح الباب أمام نجاح المدربين الإنجليز في أوروبا. وفي سياق متصل، تصدر الإيطالي أنتونيو كونتي (49 عاماً) مدرب يوفنتوس السابق الذي يتولى حالياً قيادة المنتخب الإيطالي قائمة المرشحين لخلافة البرتغالي خوزيه مورينيو في تشيلسي رغم التعقيدات التي قد تحصل بين مهمته في المنتخب وتدريب البلوز، كما ورد اسم مواطنه أنشيلوتي بقوة في اجتماع إدارة النادي الإنجليزي. وقاد كونتي فريقه اليوفي إلى 3 ألقاب متتالية في الدوري ووردت تقارير عن انفتاحه على الانتقال للتدريب في الدوري الممتاز بعد انتهاء يورو 2016 لكن أي تغيير في وضع مورينيو قد يغير موقف كونتي في الأيام المقبلة. الخسارة أمام بورتو اليوم في دوري أبطال أوروبا في حال حصولها ستكون القشة التي تقصم ظهر البعير في تشيلسي، ولن يتردد المالك رومان أبراموفيتش في اتخاذ قرار بطرد مورينيو، لكن سير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد السابق طالب المالك بالتمسك بالمدرب لأنه واحد من أفضل المدربين في العالم على حد قوله. ولا ينظر تشيلسي ببراءة لتصريحات فيرغسون الراغب بالتأكيد في الإبقاء على تشيلسي مترنحاً في المراكز الأخيرة من الدوري لكن السير قال: المالك طرد الكثير من المدربين في 10 سنوات، وأنا واثق من تعلمه درسا. عليه أن يثق في خوزيه فلا جدوى من طرد واحد من أفضل المدربين في العالم الذي فاز بلقب أوروبا مرتين وبلقب الدوري في 3 بطولات مختلفة. من الغباء طرد مورينيو وفي حال طرده سيكون القرار سيئاً من الناحية الإدارية وفشلاً لقيادة النادي. وتابع فيرغسون حديثه وقال: حدثت كثير من الأمور الصعبة، إصابة كورتوا وتراجع مستوى القائد جون تيري وللمرة الأولى يترتب على مورينيو التعامل مع هذا الوضع الصعب، الإعلام لا يرحم وكرة القدم ماكينة أموال بفضل الصفقات التلفزيونية والرعاة والمشجعين لذا مهنة التدريب مجازفة في واقع اليوم ومعدل بقاء المدرب في منصبه وصل لعام وعام واحد لا يكفي. وأثنى فيرغسون على أداء اليونايتد وقال: أهم شيء هو مواصلة تقديم الأداء الجيد وليس الفوز باللقب، تشيلسي فاز الموسم الماضي ويعاني هذا الموسم وكذلك سيتي فاز موسماً وعانى في الآخر. ولم يخف فيرغسون خشيته من صعود نجم الغريم ليفربول وقال: كلوب يخيفني قليلا فقد أحدث تغييرات جذرية في ليفربول.

مشاركة :