في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للصحة والسلامة أكد‭ ‬الدكتور‭ ‬مصطفي‭ ‬السيد‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الرائدة‭ ‬والمتميزة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬بكل‭ ‬ذكاء‭ ‬واحترافية‭ ‬ونالت‭ ‬إعجاب‭ ‬واستحسان‭ ‬العالم‭ ‬واستحقت‭ ‬الإشادة‭ ‬من‭ ‬منظمات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وأصبحنا‭ ‬قدوة‭ ‬ومثالا‭ ‬يُحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬كوفيد‭-‬19‭ ‬وأصبحنا‭ ‬أقوى‭ ‬وأشد‭ ‬إيمانًا‭ ‬بمبادئ‭ ‬الصحة‭ ‬والسلامة،‭ ‬وما‭ ‬كان‭ ‬لذلك‭ ‬أن‭ ‬يتحقق‭ ‬لولا‭ ‬فضل‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬التعامل‭ ‬الذكي‭ ‬الذي‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬قيادتنا‭ ‬الرشيدة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬وعملاً‭ ‬بما‭ ‬تضمنته‭ ‬رسالة‭ ‬منظمة‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭.‬ وقال‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للصحة‭ ‬والسلامة‭ ‬‮«‬يطل‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬ونحن‭ ‬بحمد‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬صحية‭ ‬سانحة‭ ‬للعطاء‭ ‬والارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬الصحة‭ ‬والسلامة‭ ‬على‭ ‬الأصعدة‭ ‬كافة،‭ ‬إذ‭ ‬يحتفل‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭ ‬بهذا‭ ‬اليوم‭ ‬28‭ ‬ابريل‭ ‬2022‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬منظمة‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬‮«‬معًا‭ ‬لبناء‭ ‬ثقافة‭ ‬إيجابية‭ ‬للصحة‭ ‬والسلامة‮»‬‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تحسنت‭ ‬الأوضاع‭ ‬التي‭ ‬حلت‭ ‬بالعالم‭ ‬جراء‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬كوفيد‭-‬19‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى،‭ ‬حيث‭ ‬أوضح‭ ‬أن‭ ‬السنتين‭ ‬المنصرمتين‭ ‬كانتا‭ ‬سنتين‭ ‬استثنائيتين‭ ‬جرّاء‭ ‬الأوضاع‭ ‬الصحية‭ ‬والإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬التي‭ ‬فرضتها‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬كوفيد‭-‬19‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭. ‬ وأضاف‭: ‬‮«‬إنني‭ ‬بالأصالة‭ ‬عن‭ ‬نفسي‭ ‬ونيابة‭ ‬عن‭ ‬زملائي‭ ‬أعضاء‭ ‬جمعية‭ ‬الصحة‭ ‬والسلامة‭ ‬البحرينية‭ ‬يشرفني‭ ‬أن‭ ‬أتقدم‭ ‬إلى‭ ‬مقام‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بجزيل‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬لما‭ ‬يولونه‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬خاص‭ ‬بجميع‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بصحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬مملكتنا‭ ‬الغالية،‭ ‬مثمناً‭ ‬بكل‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬ما‭ ‬سطره‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬من‭ ‬تضحيات‭ ‬وملاحم‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الجائحة‭ ‬والاهتمام‭ ‬بما‭ ‬يمس‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬كما‭ ‬أنني‭ ‬أدعو‭ ‬الجميع‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬وكل‭ ‬الشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬إلى‭ ‬الالتفاف‭ ‬حول‭ ‬رؤية‭ ‬وسياسة‭ ‬وطنية‭ ‬موحدة‭ ‬واستراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬للسلامة‭ ‬والصحة‭ ‬المهنية‭ ‬تحت‭ ‬قيادة‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬بناء‭ ‬الثقافة‭ ‬المشجعة‭ ‬على‭ ‬الالتزام‭ ‬والامتثال‭ ‬لمبادئ‭ ‬الصحة‭ ‬والسلامة،‭ ‬وجعل‭ ‬جميع‭ ‬الممارسات‭ ‬العملية‭ ‬والتشغيلية‭ ‬متفقة‭ ‬تمامًا‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬المبادئ‭.‬ ووجه‭ ‬د‭. ‬مصطفي‭ ‬السيد‭ ‬الشكر‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬الأبطال‭ ‬الذين‭ ‬يتحملون‭ ‬العناء‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬بيئة‭ ‬العمل‭ ‬الآمنة‭ ‬من‭ ‬اختصاصيي‭ ‬ومسؤولي‭ ‬الصحة‭ ‬والسلامة‭ ‬المهنية‭ ‬لاسيما‭ ‬جنود‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬المضحين‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأمامية‭ ‬لمواجهة‭ ‬جائحة‭ ‬كوفيد‭-‬19،‭ ‬وأشكر‭ ‬إخواني‭ ‬أعضاء‭ ‬الجمعية‭ ‬على‭ ‬عطائهم‭ ‬المستمر‭ ‬على‭ ‬الأصعدة‭ ‬كافة،‭ ‬راجيًا‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬ويجعله‭ ‬آمنًا‭ ‬متنعمًا‭ ‬بظل‭ ‬قيادتنا‭ ‬الرشيدة‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭.‬